وجه خبير أمريكي متخصص في الشؤون العسكرية، دعوة للإدارة الأميركية، ورسم سيناريو لما يجب أن تكون عليه الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا.
نصح مايكل آيزنشتات، الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية، حسب ما أوردت وكالة “سبوتتنيك “، في تقرير له على موقع “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”، بلاده إلى تجنب ضرب “أهداف قد تتسبب بإصابات بين الروس”، داعيا إلى التركيز على أهداف عدها “أصولا للنظام”.
كما شدد، على ضرورة أن تستهدف الضربات الأميركية القوة البشرية للجيش السوري، مبرراً ذلك بقوله إن “روسيا وإيران بإمكانهما “استبدال معدات نظام الأسد، إلا أنه لا يمكنهما استبدال موارده البشرية، علما أن الموارد البشرية هي أكثر ما يفتقر إليه”.
ودعا الخبير الأميركي، إدارة ترامب بالتفكير في ضرب أهداف رمزية مثل القصر الرئاسي على جبل قاسيون المطل على دمشق، والذي “يمكن أن يكون لتدميره تأثيرا نفسيا كبيرا على النظام السوري وشعبه”، حسب قوله.
كما حث آيزنشتات، واشنطن على دعم “ضربات إسرائيل المستمرة للأهداف الإيرانية في سوريا”، ما رأى فيه تقاسما غير رسمي للعمل هناك، وأكد أن المشكلة لن تنتهي بـ”دفعة واحدة من الضربات”، مشيرا إلى أن الحاجة قد تدعو “إلى شن ضربات إضافية”، لردع الرئيس السوري.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرس، أعلنت أمس، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرارات نهائية بشأن ضربة محتملة لسوريا ولا تزال بعض الخيارات مطروحة. وكشفت أن الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية توجيه ضربات ضد القوات الروسية في سوريا خلال الرد العسكري المخطط ضد سوريا.
وتوعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بـ “الحيوان القاتل لشعبه”، فيما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن “الصواريخ الذكية” التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تدمر أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.