عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن غضبه الشديد إزاء التقارير التي لا تزال ترد للمنظمة الدولية وتؤكد استمرار استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال انه يتابع عن كثب التطورات ذات الصلة بمشاورات أعضاء مجلس الأمن، معربا عن أسفه لعدم تمكن أعضاء المجلس حتى الآن من التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة.
وكشف الأمين العام في بيان له عن اتصالات هاتفية أجراها مؤخرا مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والتي جدد خلالها قلقه العميق بشأن مخاطر تداعيات المأزق الحالي في سوريا.
وشدد على ضرورة تجنب الخروج عن نطاق السيطرة .. وقال “دعونا أن لا ننسى أنه في نهاية المطاف ، يجب أن تنصب جهودنا على إنهاء معاناة الشعب السوري”.