أعلن النائب الأول لقائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان القوات المسلحة الروسية فيكتور بوزنيخير أن المسلحين في سوريا حاولوا القيام باستفزازات باستخدام المواد السامة في سوريا لأكثر من مرة.
وقال بوزنيخير خلال مؤتمر صحفي: “المجموعات المسلحة غير القانونية الناشطة في الغوطة الشرقية حاولت مرارا خلال العملية الإنسانية في سوريا تنظيم استفزازات باستخدام المواد السامة لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام السلاح الكيميائي”.
وتابع “الإرهابيون لم يتمكنوا خلال الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية من تنفيذ أي استفزاز كيميائي ضد المدنيين وقد كشفنا مخططاتهم مسبقا”.
وأضاف: “ولذلك يبدوا أنهم قاموا يوم 7 نيسان بتنفيذ آخر محاولة لفبركة شهادات كاذبة حول قيام القوات السورية باستخدام مواد سامة في الغوطة الشرقية، وعناصر “الخوذ البيضاء” الناشطين في صفوف المسلحين قاموا مجددا بفبركة “هجوم كيميائي” على المدنيين أمام عدسات الكاميرات”.
وعن الوضع في الغوطة الشرقية، قال: “أخرج المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، والقوات الحكومية السورية من دوما 41 ألف و213 شخص، بما فيهم 3 آلاف و354 مسلحا و8 آلاف و642 من أفراد أسرهم”. وأعلن الفريق فيكتور بوزنيخير أنه سيتم نشر الشرطة العسكرية الروسية في دوما يوم 12 نيسان الجاري للحفظ على الأمن هناك.
وقال: “غدا لضمان الأمن، والحفاظ على القانون والنظام وتنظيم تقديم المساعدة للسكان المحليين في مدينة الدوما ، يتم إدخال وحدات من الشرطة العسكرية الروسية إلى هناك”.
وأشار بوزنيخير إلى أن سكان الغوطة الشرقية يحصلون على المساعدات الإنسانية الضرورية، سواء من خلال الأمم المتحدة أو من خلال مركز المصالحة الروسي.
وأضاف: وفي إطار هذه المهمة تم تأمين ثلاث قوافل إنسانية تابعة للأمم المتحدة بحجم 445 طنا من الغذاء والدواء والضروريات الأساسية، كما أن الجنود الروس قاموا بتسليم 518 طنا من الطعام… وأكثر من 9000 لتر من المياه و8 آلاف و457 غطاء دافئ، وأكثر من 114 ألف مجموعة من المواد الغذائية “.
إلى ذلك، قالت هيئة الأركان الروسية إن مجموعة سفن أميركية بقيادة حاملة الطائرات “هاري ترومان” تصل إلى الخليج العربي في بداية شهر أيار المقبل.
