قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب إن بلادها ستدعم الضربة الأميركية على سوريا، على خلفية استخدام الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية.
ونقلت صحيفة “Australian” عن بيشوب، اليوم قولها: “لن أعلق على العمليات العسكرية الأمريكية. ولكن اذا قامت الولايات المتحدة حقا بضربة على سوريا ردا على استخدام
الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين فستدعم استراليا كل العمليات المستهدفة سوريا بشكل متزن ومناسب”.
كما دعت بيشوب روسيا الى “عدم عرقلة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”. واضافت: “اذا كانت روسيا والمشاركون الآخرون، بمن فيهم النظام السوري،
يعتقدون أنهم ليسوا متورطين في هذا الهجوم، فلا يوجد هناك أي سبب لخوفهم من التحقيق المستقل الذي تدعو اليه الولايات المتحدة”.
وكانت الدول الغربية اتهمت دمشق باستخدام الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. من جهتها نفت موسكو هذه المعلومات وقالت الخارجية الروسية ان الانباء المزيفة
حول استخدام المواد السامة من قبل القوات السورية تهدف للدفاع عن الارهابيين وتبرير الضربات العسكرية المحتملة من الخارج.
وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ القرار حول رد بلاده على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا بحلول اليوم الأربعاء.