أكد متحدث عسكري أميركي أن القوات المسلحة الروسية والأميركية تواصل استخدام خطوط الاتصالات التي أنشأت خصيصا لمنع وقوع حوادث بينهما في الجو وعلى الأرض على حد سواء.
ونقلت وكالة أنباء “تاس” عن اللفتنانت الكولونيل داميان بيكارت، المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية، وهي تغطي في المقام الأول منطقة الشرق الأوسط، قوله: “يمكنني أن أؤكد أن خط
تسوية الخلافات في مركز العمليات الجوية المتحدة لا يزال يستخدم كما في سابق، ولا يزال آلية بناءة لتحييد المخاطر والحسابات الخاطئة”.
والمركز الذي يقصده المتحدث العسكري الأميركي يوجد في قاعدة “العديد” العسكرية بقطر، فيما يربط الخط الهاتفي المشار إليه، المركز الأميركي في تلك القاعدة الأميركية، بالقاعدة الروسية في حميميم بسوريا.
ووفق التصريح الذي أدلى به بيكارت، لا يزال العسكريون الروس والأميركيون في قاعدتي حميميم والعديد على اتصال يومي، على الرغم من تصاعد التوتر الحاد بين واشنطن وموسكو، بالعلاقة مع اتهامات الغرب للسلطات السورية باستخدام سلاح كيميائي في 7 نيسان/ أبريل بمنطقة دوما. وترفض روسيا هذه الاستنتاجات عن استخدام دمشق مواد كيميائية سامة.