أخبار عاجلة
النفط يستقر -

مقدمات النشرات المسائية

مقدمات النشرات المسائية
مقدمات النشرات المسائية
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

يوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد نصف ساعة من الآن كلمة الى اللبنانيين، يعلن فيها أن لبنان على عتبة عملية التنقيب عن النفط والغاز وهو كان التقى هيئة قطاع النفط ومسؤول في شركة توتال التي ستنفذ عملية التنقيب في البلوك الرابع.

وفي شأن آخر أكدت مصادر وزارية أن الحكومة مهتمة بأربعة ملفات:
-الأول: منع تفشي الكورونا وإتخاذ كل الإجراءات وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل حالة ثانية مثبتة مخبريا مصابة بفيروس كورونا.
-والملف الثاني: تطبيق خطة مالية إقتصادية.
-الثالث: بت موضوع تسديد فوائد سندات اليوروبوند.
-الرابع: تنفيذ خطة لمعالجة النفايات في أسرع وقت.

وقالت هذه المصادر إن الحكومة تجري اتصالات كثيفة مع دول عربية وأجنبية لوضع روزنامة زيارات وإجتماعات لتأمين المساعدات الممكنة.
يجري ذلك على وقع دفعة جديدة من العقوبات الأميركية التي استهدفت اليوم أفرادا وشركات لبنانية على علاقة بحزب الله ووضعتها على لائحة الإرهاب.

إذا الأنظار تتجه الى ما يخبئه البحر من الذهب الأسود للبنانيين في الزمن الأصعب والعد العكسي لأعمال الحفر في البلوك الرابع بدأ والنتيجة الأولية في حزيران المقبل والتفاصيل في التقرير التالي.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

لبنان على طريق انتزاع نفطه، وليس اكتشافه فحسب، فرغم كل الحافرين الخارجيين وادواتهم في طريق الوصول الى الحلم اللبناني، سيبدأ الحفر في البئر الاستكشافية كما تم الاعلان من القصر الجمهوري. فباخرة الحفر التابعة لشركة توتال الفرنسية ستبدأ العمل على ما قال ممثلو الشركة، والنتيجة خلال ستين يوما لتأكيد امتلاك لبنان للنفط والغاز، وليبدأ لبنان بدخول العهد النفطي..

وان كان طريق الاستكشاف طويلا، لكنها خطوة بلا ادنى شك يبنى عليها في بلد ينازع اقتصاديا من اجل البقاء، ليكون ريعها الائتماني ايجابيا، وتساعد الحكومة في رسم مسارات الحلول، وفي اتخاذ القرارات المعنية بالشأن الاقتصادي..

اما التنقيب عن حلول لاستحقاقات اليوروبوندز، او قرارات للتعامل معها، فيجب ان تكون وطنية غير خاضعة للمزايدات والتباينات كما أكد الرئيس نبيه بري الذي رفع ودائع الناس في البنوك الى اقدس المقدسات التي يجب الحفاظ عليها..

وحفاظا على السلامة العامة، تواصل وزارة الصحة والجهات المعنية بذل كل الجهود الممكنة للحد من انتشار فايروس كورونا، الذي سجل اليوم اصابة ثانية مرتبطة وبائيا بالحالة الاولى كانت تخضع للعزل في مستشفى رفيق الحريري. اعلان لا شك انه يزيد التحدي، لكنه يجب الا يزيد الهلع، وانما تعزيز اجراءات السلامة العامة انطلاقا من المسؤولية الفردية لكل مواطن لبناني..

وللبنانيين خطاب من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد قليل، يحاكي الآمال المعقودة زمن التحديات..

وفيما العالم يتحدى الوباء الخبيث ويكافح للجمه، كان التصريح الخبيث لمسؤول اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الاميركية "مارك دوبوفتس" الذي أبدى سعادته لما حققته كورونا بضرب ايران، وعجزت عنه العقوبات..

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

إستنفار على المستويات كافة بعدما أصبحت كل الإستحقاقات أولوية تتأهب معها مؤسسات الدولة وأجهزتها.
حالة الجهوزية لمواجهة ومحاصرة كورونا ترتفع لا سيما بعد تسجيل حالة ثانية مرتبطة وبائيا بالحالة الأولى وهي كانت على متن الطائرة نفسها التي أتت من إيران.
فيما سجل اليوم تحرك مشترك على خط التنسيق بين وزارتي الصحة والتربية وإستنفار على خط المؤسسات الأكاديمية كما في المستشفيات.

وبالحديث عن الدواء والإستشفاء فإن اللجان النيابية المشتركة أقرت اليوم إقتراح القانون المتعلق بزراعة القنب الهندي واستخدامه لأغراض طبية.

هذا في وقت ينتظر فيه لبنان تقرير وفد صندوق النقد الدولي للمشورة الفنية التي كان قد طلبها لسداد مستحقاته من سندات اليوروبوندز والتي ستسلم نهاية الشهر الجاري مع إبداء الخبراء إستعدادهم لتقديم المزيد من المشورات الفنية في عملية الإصلاح الإنقاذي.

وعلى هذا المستوى أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أن القرار الذي سيتخذ بشأن هذه السندات يجب أن يكون وطنيا وغير خاضع للمزايدات والتباينات ومجددا التأكيد في الوقت نفسه أن ودائع الناس تبقى أقدس المقدسات.
إلى ذلك أعلن مصدر مطلع لوكالة رويترز أن لبنان دفع 71 مليون دولار قسائم حل أجلها على سندات دولية تستحق في 2025 و 2030.

أما على خط النفط بدأ العد العكسي لإطلاق صافرة حفر البئر في البلوك رقم 4 النفطي والتي ستنطلق خلال الساعات المقبلة بعد إتمام الإستعدادات اللوجستية لخدمة سفينة الحفر، فيما هيئة قطاع البترول ستتابع عملية الحفر يوميا من خلال فريق عمل موجود على الباخرة وسيصدر تقرير يومي يتضمن التطورات قبل أن تصدر النتائج خلال أربعة اشهر.
وقبيل إنطلاق السفينة بعملها إطلع الرؤساء الثلاثة على الترتيبات كافة من وزير الطاقة ريمون غجر ورئيس هيئة قطاع البترول ووفد من شركة توتال.

رئيس الجمهورية رأى أن بدء عملية الحفر سيؤثر إيجابا على الإقتصاد الوطني والرئيس بري رأى أن الآمال المعلقة على الثروة النفطية التي يستبشر فيها خيرا يجب أن تترافق مع آليات قادرة على إنقاذ لبنان وشعبه من أزماته.

هذا ويعقد مجلس الوزراء جلسة ظهر الجمعة المقبل في بعبدا لبحث جدول أعمال من تسعة بنود أبرزها آلية التعيينات وإنشاء محطات الغاز الطبيعي وإعادة النظر باللجان الوزارية.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

العالم مستنفر على فيروس والصحة العالمية تحولت إلى عداد للضحايا ومؤشر للدول بعدما أعلنت أن سرعة انتشار المرض خارج بؤرته أكثر منها في مسقط رأسه، وهو ضرب اليوم أميركا الجنوبية بتسجيل أول إصابة في بلد الريو.

أما الصحة اللبنانية فتقمصت دور المحقق "غادجيت" وتقوم حاليا بتتبع آثار العوارض على أفراد أسرة ثانية مصابة بالكورونا كشف عنها اليوم، وكانت على متن الرحلة نفسها مع الحالة المعزولة في مستشفى الحريري.

فماذا عن البقية؟ وماذا عن الذين خالطتهم المريضة الثانية؟. وماذا عن إجراءات الوقاية في المطار حيث تحط الطائرات ويدخل الوافدون ولا من يراقبهم أو حتى يتكفل بمعاينتهم؟ منذ البدء رفع وزير الصحة شعار "لا داعي الى الهلع" وركن مطمئنا إلى مراقبة المشتبه فيهم الذاتية والإبلاغ عن أحوالهم في حال الشعور بالعوارض في مدة أقصاها أربع وعشرون ساعةن في حين أن فترة حضانة المرض بحسب بلد المنشأ ارتفعت من أربعة عشر يوما إلى أربعة وعشرين ،ما يستدعي رفع مستوى التعاطي الجاد مع الأزمة والنزول من برج المراقبة إلى أرض الواقع في بلد لا ينفع فيه درهم الوقاية.

وإذا كانت الدعوات الى عدم تسييس الكورونا فإن رئيس الحكومة حسان دياب وقع في فخ الفيروس السياسي الذي شطر البلاد بين الثامن من آذار والرابع عشر منه. نجح تيار المستقبل في استدراج دياب إلى معركة معه من خلال رده الناري دفاعا عن الحكومة في جلسة مجلس الوزراء بالأمس وكلامه عن تركة الأعوام الثلاثين من الأزمات، فسجل المستقبل هدفا في مرمى دياب ليسوق في الخارج أن حكومته هي حكومة الثامن من آذار، وحزب الله تحديدا، وعلى أحقية رده كان على دياب أن يتبع سياسة التقارب مع الخصوم ويستدرجهم إلى صفه بدلا من استدراجه لإحراجه.

كان على دياب أن يتحصن بموقف الانتفاضة التي رفعت شعار المحاسبة بمفعول رجعي عن ثلاثة عقود أرستها السياسات الاقتصادية السابقة في الحكومات الحريرية وأخواتها، ولا داعي الى لعب دور محامي الدفاع لرد تهمة أزلام الوصاية فهؤلاء الأزلام كانوا شركاء في الحكم واللبنانيون يحفظونهم عن ظهر قلب وعرابو زمن الأمن السوري اللبناني المشترك هم بمعظمهم أحياء يرزقون.

وإذا كانت الأزمة تستولد أزمة في بلد كلبنان فإن أم الأزمات اختصرت اليوم بأم حرمتها سلطة رجال الدين والمحاكم الروحية حضانة ابنتها وأجهز طليقها على أبسط حقوقها، بأن حرمها إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على طفلتها وذهب في حرق قلبها أبعد من ذلك بوضع سياج حول القبر لمنعها من الاقتراب، صرخة الأم بالتأكيد اخترقت بلاطة قبر ابنتها لكنها لم تصل إلى نواب الأمة ليتجرأوا ويعدوا قانونا معجلا مكررا لأحوال شخصية.
قبضت عليها محاكم روحية وجعلت من النساء حرفا ناقصا.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

إذا تطرقنا الى وباء الكورونا وقدرة لبنان على تجنبه وعلاجه من الجذور، نجد أن العائق الأول هو السيادة المنتقصة وليس عدم وجود اللقاح المناسب. وإذا قاربنا موضوع اليوروبوند، نؤجل دفعه، نقسطه أو نسدده، نجد أن العائق الأول هو السيادة المنتقصة وليس النقص في وجود الخبراء الماليين أو القانونيين .

وإذا سألنا عن البرنامج الصالح للخروج من الكارثة المالية - الاقتصادية نجد أن العائق دون إعداده سيادي أيضا وأيضا. وإذا امتنعنا كإعلام عن وضع هذا التشخيص في تصرف الرأي العام نكون نرتكب الأخطاء الفادحة التي ترتكبها الحكومة والدولة في حق الوطن والشعب.

فلتسمح لنا الحكومة في هذه العجالة أن نمتنع عن مسايرتها في التطميش والطمطمة عن الحقائق بحجة عدم إثارة الهلع، إذ ما الفارق بين شعب هلع خائف يموت من الكورونا أو الجوع، وشعب يموت على فراش الكذب وهو يستمع الى أضاليل هذا أو ذاك من أهل السلطة والتسلط. نورد هذه المعطيات بعدما ارتفع عدد الإصابات بالكورونا الى اثنتين، وبعدما تجاوز سعر الدولار الـ 2500 ل. ل. في وقت خضعت الحكومة لإملاءات حزب الله في شأنين سياديين، إذ منعها من تطبيق نصائح صندوق النقد تجنبا لخنقه سلاحا ومالا.

علما بأن امتثالها، لم يمنع الإدارة الأميركية اليوم من توسيع لائحة العقوبات على مقربين متعاونين مع الحزب، والحبل على الجرار.
وكانت الحكومة امتثلت للحزب الذي منعها من إقفال خط الطيران مع إيران، ومن التشدد طبيا في منع تفشي الكورونا، رغم رعب شديد يسود المناطق التي يهيمن عليها الحزب، إثر أنباء غير رسمية عن عوارض تشبه الكورونا يشكو منها عدد من الذين كانوا على متن الطائرات الإيرانية. هذه الكبوات السيادية شجعت السفيرة الأميركية على ارتكاب واحدة مماثلة وداعية، إذ سمحت لنفسها التنظير على الدولة وعلى اللبنانيين من منبر القصر الجمهوري وكأنها مفوضة سامية، بالرغم من أن كل ما تفوهت به كان يوصف الداء ويصف الدواء و يمثل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.

في هذه الأجواء السوداء صحيا وماليا واقتصاديا، وفيما يتلهى رئيس الحكومة في الاختباء تحت عباءة الثامن من آذار ويشتم مع هذا الفريق من يعرقلون زياراته الى الخارج، بدلا من العمل المجدي الذي يفتح أمامه أبواب كل العواصم ، في هذه الأجواء يطل رئيس الجمهورية ميشال عون على اللبنانيين في الثامنة ساعيا الى كسر الفأل السيء ، مستخدما تعويذة الغاز والنفط وبدء الحفر عنهما في مياهنا.

ودعاؤنا ألا تكون محاولته كضربة سيف في ماء ، لأن الشعب ما عاد قادرا على الصمود والانتظار، ولأن المسؤولين الذين بذروا كل ثروات لبنان البشرية والمادية ، يحجزون لأنفسهم شرف تبذير ما سنستخرجه من باطن البحر، ما لم تنجح عاصفة التغيير في حجزهم او كنسهم .. حمى الله لبنان من الكورونا ومن أمثال هؤلاء

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

انتهت لعبة تذاكي السياسيين وكذبهم على اللبنانيين وعلى العالم، ووعود الاصلاحات التي اغدقوها على الجميع على مدى سنوات طويلة مقابل مليارات الدولارات التي دخلت البلاد وتبخرت فيها، لم تعد تنفع.
ساعة الحقيقة دقت وعنوانها الاصلاحات الان، من دون ربطها لا بصندوق النقد الدولي ولا بأي بلد او مؤسسة من حول العالم.
فمن دون هذه الاصلاحات لا مساعدات ولا اموالا ولا دولا صديقة ولا سيدر، ولا من يحزنون، انما استحالة للخروج من عمق الانهيار الكبير الذي نحن فيه.

المطلوب اذا من حكومة مواجهة التحديات المبادرة فورا، والتوافق على الاصلاحات ووضعها ضمن الخطة الانقاذية التي تعدها، وهي، اي الحكومة، اذا كانت في انتظار "عجيبة" ما، تأتي من صندوق النقد الدولي، فهي واهمة، لان الصندوق لن يقدم حلولا جاهزة، بل سينتظر خطة الانقاذ اللبنانية الصرف، وهو حاضر لمناقشتها، على ان تكون الخطة قابلة للتطبيق، وخلال فترات زمنية محددة.
خطة الحكومة يفترض ان تتظهر الاسبوع المقبل، قبل اعلان رئيس الحكومة حسان دياب موقف لبنان الرسمي من دفع او عدم دفع استحقاق اليوروبندز في اطلالة اعلامية مقررة السبت.

بناء عليه، دخلت الحكومة وربما قبلها كل السلطات المعنية، السباق مع الزمن، وما تحاول نكرانه اصبح واقعا، فلبنان اليوم يقف امام نقطة تحول، بعدما ادرك الجميع ان النظام في العقود القليلة الماضية لم يكن يعمل، وهذه فرصة تاريخية للشعب اللبناني لقلب الصفحة حسبما قالت السفيرة الاميركية المودعة لبنان اليوم .

فهل تخطو الحكومة سريعا نحو خطة اصلاحية تنطلق على الاقل من نقطة ما، كاصلاح الكهرباء او القطاع العام او الجمارك، أو حتى تحديث القوانين المتعلقة بالمالية العامة وقواعد استدراج العروض، مثلما سبق وعرضت حكومة الرئيس الحريري ووعدت قبل مؤتمر سيدر، أو تستمر سياسة الهروب الى الامام، و "الحربقة" على الطريقة اللبنانية؟
هذه المرة لن ينفع الندم ....
فلبنان اليوم في قلب الانهيار الاقتصادي والمالي، والعقوبات تشتد عليه، وآخرها ما اعلنته وزارة الخزانة الاميركية من عقوبات طالت شخصيات وكيانات وضعت على لائحة الارهاب، مرتبطة بمؤسسة الشهيد التابعة لحزب الله، وفي وقت يتوجه فيه رئيس الجمهورية بكلمة الى اللبنانيين يسيطر قلق الكورونا على كل ما عداه، لا سيما مع الاعلان عن اصابة ثانية اليوم.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

عشية الحدث التاريخي...
الناس الذين يتعاطون الشأن العام في لبنان، أجناس.
منهم من يتعامل مع العدو ويرى في الخضوع للوصاية عين العقل، وفيهم من يقاوم المحتل ويناضل ضد الوصي.
منهم من يتردد ويتخاذل، وفيهم من يأخذ القرار بتحرير الجرود من الإرهاب.
منهم من يقبل الإخلال بالتوازن والتفريط بالشراكة، وفيهم من يقر قانون انتخاب يصحح التمثيل، ويكرس حق المنتشرين بالاقتراع.
منهم من يسرق ويهدر أو يصرف خارج أي قيد أو قانون، وفيهم من لا يرضى الا باستعادة الانتظام المالي واقرار الموازنات.
منهم من يفرط بالثروات الوطنية، او يهملها، أو يعرقل استخراجها، وفيهم من يناضل ويصبر ويصر على تجاوز العرقلة، ليصبح التنقيب عن نفط وغاز في بحر لبنان واقعا لا مجرد حلم.

الناس الذين يتعاطون الشأن العام في لبنان، أجناس.
"ناس من ورق" وناس بتكتب عالورق انجازات،
"ناس" يشتمون ويكذبون ويهشمون، و"ناس" ينجزون.
"ناس" تنتظرهم مزابل التاريخ، و"ناس" سيكتب عنهم وعن انجازاتهم تاريخ لبنان، بأحرف من ذهب.

الليلة، عشية بدء عمليات الحفر الاستكشافي لأول بئر نفطي او غازي، وفي انتظار الرسالة الرئاسية الى اللبنانيين في تمام الثامنة، يسجل لبنان إنجازا مضيئا في عهد الرئيس العماد ميشال عون وبجهود وزارة الطاقة والمياه التي تولاها التيار الوطني الحر منذ العام 2010 .

بدأ وزراء التيار مشروع الحلم النفطي من الصفر... فلا دراسات ولا قوانين،‏ ولا حتى قصاصة ورق، باستثناء مسودة اولية لقانون نفط سلمها الوزير الان طابوريان للوزير جبران باسيل، في الوزارة التي تولاها تباعا من بعده، وزراء تكتلي التغيير والاصلاح ولبنان القوي الذين حققوا بعنادهم وعملهم هذا الحلم، فحولوه الى حقيقة بدأ اللبنانيون يلمسونها اليوم، بعدما كان تنفيذه ممنوعا اذ وضعت امامه عشرات العراقيل .

‏اما غدا، وبعد عشر سنوات، ورغم العراقيل السياسية المعروفة، فينطلق لبنان في مرحلة الحفر التي ستؤدي حتما إلى استخراج النفط والغاز بعد سنوات، في حدث سيؤثر ايجابا على الاقتصاد الوطني ويحد من الانعكاسات السلبية عليه، كما أكد رئيس الجمهورية اليوم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!