اعترف جنرال إسرائيلي أن دولة الاحتلال "ليست جاهزة لمواجهة كوارث طبيعية مثل الفيضانات والهزات الأرضية، وبينهما الحروب والمواجهات العسكرية الكبيرة"، متحدثاً عن "التعامل المخجل الذي أظهرته الوزارات والبلديات الإسرائيلية مع العاصفة الجوية الأخيرة، وضعت يدها على جملة إخفاقات حول مدى جاهزية الدولة لكوارث أخرى".
وقال مائير ألران، وهو رئيس مشروع حماية الجبهة الداخلية بمعهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب في الكيان الإسرائيلي، ومساعد رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، وشارك بمفاوضات السلام مع مصر والأردن المطلوب هو "العمل على إحداث تغيير جوهري في التفكير الاستراتيجي لصناع القرار في إسرائيل، كي تكون المؤسسات والوزارات على جاهزية تامة لمواجهة الكوارث القادمة في الطريق، سواء كانت طبيعية أو عسكرية، لأن أول قاعدة في مواجهة هذه الكوارث، هو الاعتراف بوجود جوانب قصور في التفكير، تستبعد أن تحصل كارثة في ضوء المعطيات المتوفرة".
وأكد ألران أنه "بين أيدي مؤسسات تقدير الموقف الإسرائيلية تقديرات تستبعد وقوع كارثة أو حرب، بدليل أن العاصفة حصلت دون توقعها، وهنا عنصر المفاجأة التي لم تكن مرافق البنى التحتية الإسرائيلية مستعدة لها"، مشيراً إلى أنّه "يمكن تقسيم الكوارث التي قد تحل بالكيان الإسرائيلي إلى نوعين، أولها الكوارث الطبيعية، حيث أثبتت عاصفة عابرة من عدة أيام أن إسرائيل غير جاهزة لمواجهة تبعاتها الميدانية، فماذا لو حصلت هزة أرضية، أو زلزال، ما الذي يمكن فعله؟ مع أن إمكانية حصولها باتت قائمة في ضوء التحذيرات المتزايدة في السنوات الأخيرة، وبات أوانها يقترب مع مرور الوقت، وأضرارها لا تخطر على بال أحد من صناع القرار في إسرائيل".
وأكد ألران أنه "بين أيدي مؤسسات تقدير الموقف الإسرائيلية تقديرات تستبعد وقوع كارثة أو حرب، بدليل أن العاصفة حصلت دون توقعها، وهنا عنصر المفاجأة التي لم تكن مرافق البنى التحتية الإسرائيلية مستعدة لها"، مشيراً إلى أنّه "يمكن تقسيم الكوارث التي قد تحل بالكيان الإسرائيلي إلى نوعين، أولها الكوارث الطبيعية، حيث أثبتت عاصفة عابرة من عدة أيام أن إسرائيل غير جاهزة لمواجهة تبعاتها الميدانية، فماذا لو حصلت هزة أرضية، أو زلزال، ما الذي يمكن فعله؟ مع أن إمكانية حصولها باتت قائمة في ضوء التحذيرات المتزايدة في السنوات الأخيرة، وبات أوانها يقترب مع مرور الوقت، وأضرارها لا تخطر على بال أحد من صناع القرار في إسرائيل".
وأضاف أن "المجموعة الثانية من الكوارث وهي من صنع البشر، والمقصود بها الحروب والمواجهات العسكرية الواسعة، التي يعرف الإسرائيليون تبعاتها جيدا عليهم، لكن مؤسسات الدولة في إسرائيل ليست جاهزة بعد بما فيه الكفاية للتصدي لها، مع أن كل التقديرات العسكرية تتحدث أننا أمام مواجهة "غير مسبوقة"، بما يعنيه ذلك على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ومرافقها المدنية، وسنكون حينها أمام صورة بائسة للغاية".