أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن “تصريحات موسكو التي اتهمت أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام قنبلة قذرة ضد القوات الروسية، هي خاطئة بوضوح”.
وقالت في بيان إن “الولايات المتحدة ترفض الادعاءات الخاطئة بوضوح لوزير (الدفاع الروسي سيرغي) شويغو لجهة أن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها”.
كما نبهت إلى أن “العالم لن يكون غبيا في حال جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة لتصعيد”.
“تحذير من ذريعة للتصعيد”
في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأحد، أن “وزير الدفاع لويد أوستن رفض في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو أي ذريعة للتصعيد في أوكرانيا”.
وأضاف البنتاغون في بيان أن “أوستن جدد التأكيد على أهمية تواصل الاتصالات في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا”.
رد قاس
من جهته، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات الروسية، وقال “إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمرا واحدا: إن روسيا سبق أن أعدت كل ذلك. أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدر ممكن”.
“استفزازات محتملة”
أتت تلك التصريحات بعد محادثات هاتفية الأحد أجراها وزير الدفاع الروسي مع نظرائه البريطاني والفرنسي والتركي، أعرب شويغو خلالها عن “مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال (قنبلة قذرة)”.
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تصاعدت المخاوف من توسع النزاع وجنوحه نحو منعطفات خطرة لا تحمد عقباها، لاسيما بعد أن لوح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإمكانية استعمال القنبلة الذرّية في خطاب متلفز بـ 21 أيلول.