لم يمر خبر محاولة مجلس الوزراء فرض ضرائب جديدة، ومنها على "الواتساب" وكل تطبيقات التواصل الإجتماعي، خفيفاً على قلوب اللبنانيين، فنزلوا إلى ساحة رياض الصلح في وسط بيروت بتظاهرة إحتجاجية، رافضين سلوكيات الحكومة في فرض المزيد من الأعباء على كاهل المواطنين. وطالب المتظاهرون السلطة بـ"الرحيل" بعدما وصل الفساد حدّه الأقصى، داعين اللبنانيين من كل الأحزاب والطوائف، إلى ترك منازلهم والنزول إلى الشوارع تعبيراً عن رفضهم للواقع الإقتصادي.
من ساحة رياض الصلح إلى جسر الرينغ إلى الصيفي وصولاً إلى أمام مصرف لبنان في شارع الحمرا، تنقل المتظاهرون بموازاة تحركات شعبية إحتجاجية متفرّقة في مناطق عديدة، في خلدة والدامور وصيدا والبقاع وكذلك في الضاحية، حيث قطع المتظاهرون طريق عام الغبيري - المشرفية بالإطارات المشتعلة. وكذلك في طرابلس المشهد لم يختلف عمّا يجري في بيروت، فقد أقدم شبان على قطع طريق ساحة النور في المدينة، وسط إصرار على عدم الخروج من الشارع.
من ساحة رياض الصلح إلى جسر الرينغ إلى الصيفي وصولاً إلى أمام مصرف لبنان في شارع الحمرا، تنقل المتظاهرون بموازاة تحركات شعبية إحتجاجية متفرّقة في مناطق عديدة، في خلدة والدامور وصيدا والبقاع وكذلك في الضاحية، حيث قطع المتظاهرون طريق عام الغبيري - المشرفية بالإطارات المشتعلة. وكذلك في طرابلس المشهد لم يختلف عمّا يجري في بيروت، فقد أقدم شبان على قطع طريق ساحة النور في المدينة، وسط إصرار على عدم الخروج من الشارع.
وتوازياً، وخلال مرور موكب أكرم شهيب في مكان الإعتصام في وسط بيروت، أقدم بعض مرافقيه على إطلاق النار فوق روؤس المتظاهرين الذين تجمهورا حول الموكب.
وفي هذا السياق، غرّد رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط" عللا حسابه عبر موقع "تويتر"، فقال: "إنّني طلبت من الرفيق أكرم شهيب تسليم الذين أطلقوا النار في الهواء ونحن تحت القانون لكن نطلب تحقيقاً شفافاً ونرفض الإعتداء على أيّ كان".