تحت وطأة التهديد بالقتل، عمد "محمد" إلى اغتصاب "مروة" في شقة مهجورة، ثمّ أجبرها على ممارسة أفعال منافية للأخلاق بينما يقوم بتصويرها. في اليوم التالي، طلب منها مواعدته وإلّا سينشر صورها، فخضعت الفتاة لمشيئة الشاب، ولاقته قبل أن يعلم والدها بالأمر، فيجبر المعتدي على مرافقته (وابنته) إلى المخفر للإعتراف بما فعل.
في فصيلة الشويفات أفادت "مروة" بأنّ محمد غ. (مواليد 1997، سوري الجنسية) الذي أحضره والدها الى مركز الفصيلة المذكورة، قد اعتدى عليها وتحرّش بها جنسيّاً، وأنّه عاد في اليوم التالي وطلب منها ملاقاته وإلّا سينشر لها الفيديوهات التي صوّرها.
في فصيلة الشويفات أفادت "مروة" بأنّ محمد غ. (مواليد 1997، سوري الجنسية) الذي أحضره والدها الى مركز الفصيلة المذكورة، قد اعتدى عليها وتحرّش بها جنسيّاً، وأنّه عاد في اليوم التالي وطلب منها ملاقاته وإلّا سينشر لها الفيديوهات التي صوّرها.
شرحت الفتاة التي تقدمت بشكوى ضدّ الشاب، كيف أدخلها إلى شقّة مهجورة في منطقة الشويفات، وهدّدها بالقتل في حال تفوّهت بأيّ كلمة أو عمدت إلى الصراخ، وطلب منها خلع ثيابها، ففعلت نتيجة الخوف وبدأ بتصويرها على هاتفه الخلوي، وأجبرها على القيام بأفعال منافية للحشمة محاولاً ممارسة الجنس معها ممارسة جزئية.
وبمواجهة المدّعى عليه بأقوال الفتاة اعترف بما أفادت به. وقد أحيل الشاب على التحقيق فصدرت بحقه مذكرة توقيف وجاهية وأحيل على المحاكمة، بعدما طلب قاضي التحقيق في جبل لبنان في قراره الظني، اعتبار فعل محمد غ. منطبقاً على جناية المادتين 503 و 507 من قانون العقوبات،(اغتصاب المدعية بالإكراه والتهديد وإجراء أعمال منافية للحشمة وحملها على إتيانها)، وتهديد المدعية بنشر صور من شأنها المسّ بكرامتها وافتضاحها أمام الناس (المادة 650 عقوبات).