وألقى عواضة كلمة باسم نقابة محرري الصحافة والإعلاميين قال فيها: "جئنا باسم نقابة المحررين لنستنكر اشد الاستنكار هذا العدوان الغاشم ونهنىء الاخوة بسلامتهم"، معتبرا "ان هذا العدوان يشكل منحى جديداً في السياسة العدوانية الاسرائيلية تجاه لبنان، وهو ما نعتبره لعبا بالنار من قبل الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه الذي يستعد لخوض انتخابات صعبة في 17 الشهر المقبل، وهو يحاول تحسين اوراقه من خلال تصعيد العدوان على لبنان وسوريا".
وأكّد أنّ "لبنان لم يعد لقمة سائغة في فم الكيان الصهيوني وهو يعرف ذلك تمام المعرفة، فلتتحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان في ظل المعادلة الذهبية التي ينتهجها لبنان جيشا وشعبا ومقاومة في مواجهة العدوان"، لافتا الى "ان هذا العدوان ليس بريئا في يوم الذكرى السنوية لدحر العدوان التكفيري الارهابي على لبنان وهو يؤكد مرة اخرى الانسجام التام بين هذين العدوانين اللذين تمكن لبنان من دحرهما بالتعاون والتضامن الكامل بين الشعب والجيش والمقاومة. وفي هذا المجال، اننا نحيي التضامن اللبناني الجامع في مواجهة هذا العدوان ونطالب المجتمع الدولي بموقف واضح من العدوان الاسرائيلي لان التغاضي عن هذا العدوان سيجر المنطقة الى ما لا يحمد عقباه". وختم عواضة: "ان الزمن الذي كان فيه الكيان الصهيوني يسرح ويمرح في ارضنا انتهى الى غير رجعة وان غدا لناظره قريب. مرة جديدة نؤكد التضامن مع الاخوة في العلاقات الاعلامية في الحزب وعلى رأسهم الصديق العزيز الاخ محمد عفيف".
وتحدث علامة فقال: "اردت ان اكون هنا اولا لتهنئة الاخوة على سلامتهم، وفي الوقت نفسه لكي نعتبر أن الاعتداء الذي حصل هو على سيادة لبنان وعلى القرار 1701، وهو يأتي ضمن سلسلة اعتداءات تحصل دائما، فاذا عدنا الى تقارير الامم المتحدة حول اختراقات العدو الاسرائيلي تجاه لبنان، فهي مسيرة ستكمل وقوة لبنان بوحدة موقفه التي شهدناها اليوم من الرؤساء الثلاثة ومن الشعب اللبناني". وأكد "ان وقفة اليوم هي انطلاقة من قلب الضاحية الصامدة عاصمة المقاومة لنقول للعدو الاسرائيلي ان لا شيء سيقف بوجهنا وخيارنا الوحيد وحدة شعبنا".
وأكّد عفيف أنّ "الكلمة الفصل والموقف في الرد على العدوان سوف يتم من خلال الكلمة الحاسمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله"، مشيراً إلى أنّ "هذا العدوان الغادر هو انتهاك صريح للسيادة الوطنية".