وذكر الحائري، في بيان: "يا أبنائي الأكارم، ويا أعزتي في الحشد الشعبي، قد بلغني نبأ الاعتداء المتكرر الآثم على مقراتكم ومخازن ذخيرتكم في الأيام القليلة الماضية بواسطة طائرات أجنبية معادية، انتهت نتائج تحقيق أبنائي فيها إلى أنها كانت صهيونية مدعومة من القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة".
وأضاف: "من منا لا يعلم مثلا أن صدام كان سيئة من سيئاتهم، واضطروا أخيرا لإسقاطه بتكلفة عالية الثمن، وأن مشروع (داعش) كان بإدارتهم إلى الحد الذي نقلوا قياداته من المعركة بمروحياتهم جهارا حينما خسروا المواجهة مع القوات المسلحة، بعد أن أنفقوا على تشكيله المال والجهد البالغين".
وأكد الحائري أن "هذا السجال في هذه الدائرة الخاسرة لم ينته بعد، وأن القيادة الأميركية لم ترجع ببصرها للوراء بل تكرر تخبطها في مواجة أبناء الحشد الشعبي، مستغلة رخصة الحكومة في ممارسة عمليات الاستطلاع الجوي في البلد، وخيار السكوت الذي رجحه المسؤولون في إدارة أزمة التعدي على سيادة البلد وحرمة أجوائه".
وختم قائلا: "على رجالنا في القوات المسلحة مواصلة الدفاع الشريف والمشروع عن الإسلام، وحرمات البلد وكرامته تجاه أي تعد على أرضه أو سمائه أو مقرات قواته الباسلة"، مشيرا إلى أن خيارهم الوحيد هو "المقاومة والدفاع ومواجهة العدو الذي بات ذليلا منكسرا".