أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الجمعة، أنّ "المعركة مع داعش استخباراتيّة بحتة، وهي معركة تتميز بتحديد الأهداف من خلال الإجراءات الإستخباراتية، وبعدها التخطيط لتنفيذ العمليات النوعية".
ولفت إلى أنّ "الحملة الأمنية، التي تم إطلاقها الخميس، تهدف إلى ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية في عدة مناطق عراقية"، موضحاً أنه "جرى إطلاق 3 عمليات أمنية بناءً على معطيات ومعلومات استخباراتية". وقال: "المعطيات المتوفرة تقول إن بعض الإرهابيين الذين تمكنوا من الهروب بعد عملية الباغوز قاموا في الآونة الأخيرة بمحاولة التأثير على الأمن الوطني".
وأضاف: "هؤلاء الإرهابيون تمكنوا من الاختباء بين المدنيين، ثم حاولوا إعادة ترتيب أمورهم للتأثير على الرأي العام".
وكانت القوات الأميركية في العراق أعلنت شن حملة أمنية ضد الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي، شمالي العراق، بالتنسيق مع الجيش العراقي. وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في وقت سابق من آب الجاري، إن داعش "يعاود الظهور" في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قواتها من البلاد، وأنه "عزز قدراته" في العراق.