أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أن بعضهم يحاول عزل "القوّات" فمنهم من لا يريد قيام الدولة في لبنان ومنهم من يريد أن تبقى الدولة مزرعة أما الباقون فيريدون استمرار الفساد في المؤسسات وبالتالي أداء "القوّات اللبنانيّة" غير ملائم لمشاريعهم ومراميهم فهم لا مشلكة لديهم بنجاح أي مرشح شرط ألا يكون "قواتياً" ولكن في نهاية المطاف لن ينجح سوى "القوّاتي"، داعياً أهالي مدينة بشري إلى التصويت بكثافة في الإنتخابات المقبلة والمساعدة قدر الإمكان في معركة بعلبك – الهرمل.
وقال خلال عشاء أقامه وعقيلته النائب ستريدا جعجع في معراب لحشد من فاعليات وأبناء مدينة بشري: "اننا مقبلون إلى انتخابات نيابيّة في جميع المناطق وأغلبيّة الفرقاء يعملون على عزل "القوّات اللبنانيّة" كما ترون، مشيراً إلى أن سبب قيامهم بذلك ليس سراً على أحد فمنهم من لا يريد قيام الدولة في لبنان ومنهم من يريد أن تبقى الدولة مزرعة أما الباقون فيريدون استمرار الفساد وبالتالي أداء "القوّات اللبنانيّة" غير ملائم لمشاريعهم ومراميهم من هنا يحاولون وبمختلف انتماءاتهم عزل "القوّات" إن كان بشكل مباشر أو غير مباشر وليس من مشلكة لديهم بنجاح أي مرشح شرط ألا يكون قواتياً ولكن في نهاية المطاف لن ينجح سوى "القوّاتي".
وتطرّق جعجع إلى أداء "القوّات اللبنانيّة" في جبّة بشري، مشدداً على أن "القوّات" وفت بكل وعودها لأهل الجبّة وآخرها ما سيتحقق في هذا العام عبر الإتيان بنائب من خارج مدينة بشري"، موضحاً أن الحزب حاول في جميع المواقع أن يعكس صورة بشري التي يحبّها الجميع فمنذ الطفولة وهم يخبروننا أن بشري هي بلاد المقدمين، وهي بنظرنا كذلك، إلا أنني أعتقد أن هذه الصورة تمكنت في هذه المرحلة من أن تنعكس على المستوى الوطني وبشكل مباشر".
وشدد على أنه يمكن أن تظهر نتائج عملنا وجهدنا متأخرة ولكن في نهاية المطاف وحتى لو تعبنا وانتظرنا قليلاً لن يصحّ إلا الصحيح لأن بشري تتنفس حريّة وكرامة وفروسيّة ورجولة لذلك لا يمكن أن تكون سوى "قوّات لبنانيّة".
وأكّد أنه بالإستناد إلى ميزان القوى فـ"القوّات اللبنانيّة" راهناً أقوى مما كانت عليه في انتخابات 2005 و2009 إلا أن القانون الإنتخابي الجديد معقّد ودقيق جداً فليس هناك أي حزب من الأحزاب قادر على الحؤول من دون خسارة عدد من المقاعد النيابيّة، فعلى سبيل المثال لا الحصر دائرة بعلبك الهرمل تعدّ معقل حزب الله وحركة أمل الأساسي وفي جميع الأحوال سيخسران مقعدين في الإنتخابات النيابيّة ومن الممكن أن يخسروا ثلاثة مقاعد أو أكثر وهذا بحسب ما يؤكدونه وفي الإنتخابات المقبلة سنخوض معركة ديمقراطيّة جميلة هناك"، طالباً من الحاضرين العمل والمساهمة في معركة بعلبك الهرمل الإنتخابيّة ولكن من دون أن يكون ذلك على حساب تشتيت قوانا في منطقة بشري.