أوضح النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات لـ”الأنباء” أنه “تغيب عن جلسة مجلس القضاء الأعلى اليوم بسبب اقتصارها على بند وحيد هو ملف المرفأ الذي تنحيت عنه”.
بدوره، اعتبر القاضي حبيب مزهر وبعد انتهاء اجتماع الأعضاء الأربعة الذين حضروا إلى الاجتماع، أن الغاية من الاجتماع «إيجاد الحلول لملف المرفأ، بما يصون حقوق الضحايا والموقوفين والمتضررين أيضا”.
وقال لـ”الأنباء”، إنه “كان من المفترض أن يحضر باقي الأعضاء احتراما لمؤسسة مجلس القضاء، ودخلت إلى مكتب الرئيس سهيل عبود وطلبت منه أن يحضر ويرأس الجلسة لكنه رفض، كما اتصلت بالقاضي غسان عويدات الذي اعتذر عن عدم الحضور لأن جدول الأعمال يقتصر على ملف المرفأ وقد سبق وتنحى عنه كما اتصلت بالقاضي عفيف الحكيم الذي كان خطه مقفلا”.
واعتبر القاضي مزهر أن “الاجتماع قانوني وأعددنا محضراً بالاجتماع وما دار من نقاش، وتمنينا على هيئة التفتيش القضائي أن تنظر في الدعاوى المقامة ضد (المحقق العدلي بملف المرفأ) القاضي طارق البيطار، الذي بتّ بأحد الدفوع الشكلية من دون أخذ رأي النيابة العامة التمييزية».