وصل الى مبنى الطيران العام في مطار رفيق الحريري الدولي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن أمير عبداللهيان، في زيارة رسمية للبنان لثلاثة ايام، يلتقي خلالها نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
واستقبله في المطار سفير إيران مجتبى اماني، وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب قبلان قبلان، وعن “حركة امل” طلال حاطوم، كما ومثل النائب حسن عز الدين حزب الله”.
ورحب ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب قبلان قبلان بالوفد الإيراني، قائلاً، إننا “نتعود على وقوفكم الى جانب الشعب اللبناني إن على المستوى الداخلي او الخارجي. وليس جديداً عليكم الوقوف الى جانب المستضعفين ان في لبنان او غيره من بلدان المنطقة”.
وأضاف، “نتمنى لكم ومن خلفكم النجاح والتوفيق في مواجهة كل التحديات التي تواجهونها في هذه الأيام ان على مستوى ايران او على مستوى المنطقة”.
بدوره، أشار عبداللهيان إلى أنه “يطيب لي بداية أن أعرب عن بالغ سروري لهذه الفرصة المتجددة التي أتيحت لي اليوم، والوجود في بيروت لأجري سلسلة من اللقاءات التي تتيح تبادل وجهات النظر مع المسؤولين اللبنانيين المحترمين”.
وتابع، “تأتي زيارتي الحالية للبنان الشقيق في سياق دعوة رسمية موجهة من زميلي وزير الخارجية عبد الله بو حبيب المحترم، من أجل إجراء محادثات والتشاور وتبادل وجهات النظر في مختلف التطورات سواء التطورات المحلية والاقليمية والدولية. وضمن التطورات والمناقشات ما يجرى في فلسطين المحتلة”.
وأضاف، “أود ان أؤكد في هذا الإطار ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى راسخة في موقفها الداعم والمؤازر والمحتضن للجمهورية اللبنانية الشقيقة وشعبها وجيشها ومقاومتها. ونحن ندعو في هذا الإطار جميع القوى والافرقاء والتيارات السياسية الفاعلة والمؤثرة إلى أن تمضي قدما من خلال الحوار الرئيسي بينها، ان تصل الى مرحلة وتتمكن من خلالها انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، واستكمال العملية السياسية لما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد”.
وتابع، “نحن على ثقة تامة بأن القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في هذا البلد الشقيق لديها من الاستقلالية والحكمة والحنكة التي تؤهلها أن تحل أمورها بنفسها بعيداً عن اي تدخل او إملاء خارجي مفروض عليها”.