المشهد على حاله، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة الانتخاب الرئاسية الحادية عشرة يوم الخميس، من دون توقعات خارقة للنتيجة كالعادة، بينما لا يزال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يطارد “الظروف المؤاتية” لدعوة حكومة تصريف الأعمال إلى الاجتماع للتصريف عن كرب كهرباء لبنان، بإقرار الاعتمادات المالية لبواخر الفيول الأربعة الراسية، قبالة الشاطئ وسط رفض وزراء التيار الوطني الحر المشاركة، وتريث حزب الله في الموافقة، تجنبا لتصعيد التوتر مع التيار الحليف هذه المرة.
وحتى على صعيد التحقيق القضائي الأوروبي مع الفاسدين في القطاع المصرفي اللبناني، فقد أرجئ إلى الإثنين المقبل ايضا لاستكمال الاجراءات التحضيرية، والتبليغات وريثما يصل الفريق الفرنسي الذي تأخر بعد اتصالات قيل إن ميقاتي قام بها مع باريس، بعد تعهده لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعدم استجوابه من قبل القضاة الأوروبيين في هذه المرحلة على الأقل، لكن مصادر ميقاتي نفت تدخله في هذا المجال.