أوضح النائب السابق نزيه نجم، رداً على الرواية المتداولة عبر بعض وسائل الاعلام عن اعتداء مزعوم على أحد الكهنة، أنه “لا وجود لأي اعتداء بالطريقة التي تم تداولها، ولا صحة لما قيل عن التعرض للكاهن، بل الحقيقة أن نقاشاً حاداً حصل بشأن اعلان الكاهن منعنا من إجراء أعمال صيانة لمدافن عائلتنا، والتي يعرف الجميع أنها ملك لعائلة متري نجم، وأكبر دليل أن أجدادنا وأهلنا وأخوتنا دفنوا فيها”.
وأضاف في بيان، اليوم الجمعة، أنه “لم يصدر عن نجم أي شتيمة أو كلام نابٍ بحق الكاهن والكنيسة وعشرات الشهود كانوا حاضرين، بل نحن من ندين ونستغرب بعض الالفاظ النابية والشتائم التي صدرت من الكاهن بحق أبناء الرعية والعائلة، والتي لا تليق برتبته الكنسية ولا حتى بأخلاقياتنا المسيحية”.
وتابع، أن “ما قيل عن أن الكاهن رفض دفن ابن عمي في هذه المدافن غير صحيح اطلاقاً ولا يمت الى الحقيقة بصلة، فالنقاش دار حول اعمال الصيانة حصراً، والكاهن صلّى على الجثمان داخل الكنيسة وعند المدافن بكامل رضاه، عكس الرواية التي تقول بأنه أجبر على ذلك، واستمرت التعازي حسب ما تتم عادة. علماً أن الفقيد توفي بعارض فجائي الأربعاء ظهراً ودفن يوم الخميس، وما قيل عن خلفيات سابقة للموضوع غير صحيح. وعلى عكس ما يقال، فالعائلة دفعت كل الرسوم المطلوبة من قبل الكاهن بدل تشغيل المولد الكهربائي وباقي التفاصيل اللوجستية قبل اجراء مراسم الدفن.”
وقال نجم، “لا علاقة للمطران الياس عودة بالموضوع ومحاولة زج اسمه لكسب بعض العطف مرفوض، مع تأكيد احترامنا للمطران عودة الذي هو رأس كنيستنا وأبنا الروحي الذي نكن له كل إجلال ومحبة. وكل أبناء منطقتنا ورعيتنا، والكنائس في أكثر من منطقة لبنانية وحتى خارج لبنان، شهود على اعمالنا التي لا حاجة للكلام عنها، ولسنا في وارد الحديث عن عطاءات نعتبرها واجباً تجاه كنيستنا، فالله يعرف تاريخنا وحاضرنا”.
وأسف نجم، لأننا “أُجبرنا على الحديث بهذا الموضوع في العلن، ولكن ذلك بات واجباً بعدما استفاض النمامون والحاقدون في ترويج أكاذيب وأضاليل وإشاعات لأهداف معروفة، ولكن الحقيقة تبقى واضحة، فلهم رواياتهم الكاذبة ولنا أعمالنا الشاهدة”.