تنتظر الأوساط السياسية عودة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، من الاجازة التي يمضيها في الخارج الى بيروت لمعرفة المسار الذي سيعتمد لحل أزمة الخلاف حول سلفة استيراد الفيول، ولحلّ مشكلة إصدار المراسيم، وتخوفت مصادر وزارية معنية عبر “النهار”، من “عدم التوصل الى تسوية سريعة لهذين الملفين اذ سينتج عن ذلك وضع حكومي بالغ التعقيد والصعوبة بما يترك مزيداً من التداعيات السلبية على مجمل الأوضاع المعيشية والخدماتية والاجتماعية في البلاد”.
وقالت المصادر ان “جهات سياسية تنوي التدخل في هذا الاشتباك لفضّه بأسرع وقت من خلال الضغط على الفرقاء المعنيين به وتحميلهم تبعة المضي في هذا الترف السياسي الخطير على حساب حقوق الناس ومصالحهم فيما تنذر الأوضاع بمزيد من التفكك والاهتراء على كل المستويات بما فيها الواقع الأمني الذي تتنامى المخاوف الجدية من اهتزازات من الممكن أن تبدأ طلائعها بالظهور تباعاً”.