أفادت السفارة الفرنسية في بيروت بأن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، يقوم بزيارة للبنان في مناسبة الأعياد “من أجل تفقدّ الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات اليونيفيل في جنوب لبنان”.
وأضاف البيان، “تعُتبر فرنسا، الموجودة في لبنان منذ العام 1978، من المساهمين الأساسيين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، إذ يبلغ عديد الكتيبة الفرنسية حالياً حوالي 700 جندي. والعسكريون الفرنسيون في لبنان منتشرون في إطار عملية “دامان” وهي الإسم الذي يطُلق على المشاركة الفرنسية في القوات الدولية.
وسوف يتوجّه الوزير إلى مقرّ قوات اليونيفيل في الناقورة، حيث سيلتقي رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو ساينز ثم ينتقل إلى المقرّ العام لعملية “دامان” في دير كيفا، في قلب منطقة عمليات القوات الدولية ويعُاين الخط البرّي) المسمّى “الخط الأزرق” (الذي رسمته منظمة الأمم المتحدة كخطّ فاصل بين لبنان وإسرائيل”.
وتابع، “في خلال هذه الزيارة، سيلتقي الوزير أيضاً نظيره اللبناني، وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري. كما وسيتوجّه الوزير لوكورنو إلى مرفأ بيروت حيث ستعُرَض له الأعمال التي قام بها الجيش اللبناني في منطقة المرفأ في العام 2020 بالتعاون الوثيق مع الجنود الفرنسيين”.
وولفت إلى أن هذه الزيارة “تؤكّد الدعم الفرنسي للقوات المسلحة اللبنانية كما وأنّ لها دلالة أبعد من ذلك إذ تشير إلى تمسّك فرنسا بنهوض لبنان، وهذا النهوض يمرّ عبر احترام الاستحقاقات الدستورية من أجل تبنيّ الإصلاحات الضرورية في حين أنّ اللبنانيين ما زالوا يعانون من الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية”.