ينتظر اللبنانيون انعقاد اجتماع رباعي في العاصمة الفرنسية باريس بعد نحو 20 يوماً، يشارك فيه ممثلون عن الولايات المتحدة، وفرنسا، والسعودية، وقطر.
وتقول مصادر دبلوماسية عربية، إن “الاجتماع كان يفترض أن يحصل بين عيدي الميلاد ورأس السنة، لكن تم الاتفاق على تأجيله إلى منتصف شهر كانون الأوّل لضرورات سياسية ولوجستية، ومن هذه الضرورات زيادة منسوب التنسيق السعودي القطري حول الملف اللبناني”.
ويمكن لهذا الاجتماع أن يبحث في إمكانية عقد اجتماع لبناني للقوى السياسية المختلفة قد تستضيفه الدوحة للحوار، لكن هذا يتحدد وفق مسار الأمور وإمكانية تحقيق نتائج إيجابية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد سلسلة تحركات حصلت على خط هذه العواصم، ولقاءات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الدوحة خلال المونديال أو في قمة “بغداد 2” التي عقدت في الأردن.
وهنا تجمع مصادر دبلوماسية عربية وغربية لـ”الجريدة الكويتيّة”، على أن الجميع يعول على هذا الاجتماع الذي ستشهده باريس، لأنه يفترض أن يحدد مسارات الأمور وإمكانية الوصول إلى النتائج المطلوبة، خصوصاً أن كل تفاصيل الملف اللبناني ستطرح على الطاولة.