أكدت أوساط سياسية لبنانية أنه “بالنظر إلى تاريخ العلاقات بين السعودية ولبنان، فإن الرياض هي الأكثر قدرة من بين دول الخليج على دعم لبنان ومساعدته في الخروج من أزماته”، لكن هذه الأوساط تشير إلى أن السعودية قد لا تجازف بدعم حكومة يتحكم فيها حزب الله.
وتنتظر السعودية من القادة اللبنانيين الالتزام بتعهداتهم تجاه الرياض، لا الاقتصار على الأقوال كلما احتاج لبنان إلى الدعم المالي والاستثمارات.
وقالت مصادر سياسية لبنانية إن عودة الدعم السعودي إلى البنان، وحتى إن اقتصر حاليا على البعد الإنساني، يحمل إشارات إيجابية يجب البناء عليها من أجل أن تعود الرياض إلى لعب دورها المعتاد والتاريخي في إنقاذ البلاد من شبح إفلاس بات يتهددها.