فبدأت بعض الدوائر تربط أي انعقاد للحكومة “بمَن حضر”، أي سير حزب الله بمثل هذه الخطوة بمعزل عن التيار الوطني الحر على أنه سيكون مدججاً بالرسائل لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على خلفية معاندته دعم ترشيح رئيس “المردة” سليمان فرنجية وتصويبه في إطار تبرير رفْضه على رئيس البرلمان نبيه بري وضمناً الحزب، فإن أوساطاً سياسية توقفت عند تسلم ميقاتي دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لحضور القمة العربية – الصينية التي تستضيفها الرياض في التاسع من هذا الشهر، حيث ستكون أول إطلالة رسمية لميقاتي من المملكة منذ تشكيله حكومته (أيلول 2021).