علمت “السياسة” أن القيادات اللبنانية تلقت رسائل خارجية من دوائر عربية ودولية، مفادها عدم وجود أي مبادرات تتعلق بأزمة الشغور الرئاسي، باعتبارها شأن داخلي بالدرجة الأولى، ومع عدم وجود ما يؤشر إلى حدوث أي تغيير في مسار جلسات الانتخاب الرئاسي التي تعقد كل خميس، الأمر الذي يؤكد أن عمر الشغور سيكون طويلاً، طالما لم يحسم الفرقاء اللبنانيون أمرهم، ويتفقوا على انتخاب رئيس في وقت قريب.