لم يخف ضجيج الشارع والتحركات الاحتجاجية على الأوضاع المعيشية صخب الملفات السياسية في لبنان، وتتحضر مجموعات من المودعين للقيام بتحركات جديدة في الأيام المقبلة وربما مع انتهاء إضراب المصارف المستمر 3 أيام احتجاجاً على موجة الاقتحامات، وهي تحركات ينظر إليها رئيس الجمهورية ميشال عون بعين الريبة ويعتبر أنها منظمة وليست بريئة.
في المقابل، قال عون اليوم الإثنين، إن “مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل باتت قريبة من أن تثمر اتفاقاً تاريخياً يؤدي إلى حماية الحقوق والثروات اللبنانية ويسمح للبنان باستثمار ثروته الغازية بالبحر”.
والعامل الابرز في هذا الملف هو عدم قدرة حزب الله على حسم أمره واختيار مرشح رئاسي بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل صهر عون، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية زعيم تيار المردة والحليف الاقدم للحزب.