لفتت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد إلى “أهمية انعقاد مؤتمر الدعم للبنان، ووقوف المجتمع الدولي الى جانب الشعب اللبناني”.
وعرض وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، في ختام المؤتمر، “للعمل الذي قامت به فرنسا لتأمين المساعدة الدولية للبنان، وللجهود الكبيرة التي قامت بها الأمم المتحدة لوضع هذه المساعدات موضع التنفيذ والتطبيق الفعلي ولايصالها الى مستحقيها بفاعلية، في بلد يعاني من كل أنواع الصعوبات”.
ولفت الى ان “المساعدات وصلت الى اكثر من 370 مليون يورو، والى اكثر من 357 مليون دولار تم رصدها للعام المقبل، وهذه التقديمات ستساهم في تأمين الحاجات الاساسية للبنانيين”.
كما لفت الى ان “المساعدات المباشرة التي يتم تأمينها للشعب اللبناني ليست، بأي حال من الأحوال، بديلة عن مسؤوليات السلطات اللبنانية التي يجب عليها اتخاذ الخطوات اللازمة لتخطي الازمات، ومنها اولا تشكيل حكومة فاعلة وقابلة للحياة والبدء بمفاوضات لتطبيق برنامج صندوق النقد الدولي ووضع الإصلاحات الاولية موضع التنفيذ لاصلاح القطاع المصرفي وقطاع الطاقة وغيرها”.
وأشار الى ان “فرنسا والاتحاد الأوروبي قد مارسا ضغوطا لكي يلتزم المسؤولون في لبنان بما تعهدوا به في هذا المجال، ولكن على السلطات اللبنانية ان تسمح للبنانيين بالتعبير عن انفسهم بطريقة ديمقراطية في الانتخابات المقبلة عام 2022، وعلى الحكومة المقبلة ضمان اجراء هذه الانتخابات بشفافية”.
وتوجه الى المسؤولين اللبنانيين بالقول: “ان مستقبل لبنان في خطر”.