أخبار عاجلة
النفط يستقر -

قيومجيان زار جهاز الشهداء في 'القوات' ودوّن في السجل الذهبي: انتم الملهمون لنا

زار الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان جهاز الشهداء والمصابين والأسرى في "القوات اللبنانية" وجمعية "رام"، واطلع على أعمالهما، وتشارك مع الحاضرين لقمة محبة.

وأكد قيومجيان للحضور "أنهم ورفاقهم الشهداء والمصابين يمنحونه الدافع للاستمرار في النضال، وأنهم يشكلون الخميرة للاجيال الشابة في القوات اللبنانية كي تكتسب منهم معنى التضحية والصمود والمثابرة".

وتوقف عند "النكبات التي مر بها شعبنا عبر التاريخ، ومنها المجاعة في الحرب العالمية الاولى، حيث فقدنا قسما كبيرا من السكان والمجازر التي تعرض لها الارمن والسريان حيث سقط اكثر من مليون ونصف مليون شهيد. ورغم كل ذلك، استمروا في مسيرتهم".

 

 

أضاف: "نحن كشعوب في هذا الشرق، نحن في أساسه ومؤمنون بمعتقداتنا وحريتنا. وطننا ليس فندقا نزوره للسياحة ونتخلى عنه متى لا يؤمن لنا الراحة والرفاهية. صحيح اننا نشهد هجرة لشبابنا، ولكن أنا أكيد أن لبنان سيبقى في قلبهم، وسيعودون إليه متى مكنوا نفسهم اقتصاديا".

وتابع: "كنت أتمنى لو تمكنت من خدمة إخوتي أصحاب الإرادة الصلبة الذين يعانون من إعاقات، لكن البيروقراطية في الإدارة تصعب العمل. ولذا، أتمنى من الحكومة، إن كان من كلمة أوجهها لها، أن تسارع إلى دفع مستحقات الجمعيات وتجدد العقود منذ الأن كي لا تقع في المشكلة التي واجهناها، حيث اضطر فريق العمل في وزارة الشؤون إلى أن يصل الليل بالنهار، قبل نهاية العام لإنجاز المستحقات والعقود".

 

 

السجل الذهبي
بعدها، دون قيومجيان في السجل الذهبي للشهداء: "الى رفاقي الشهداء، الاحياء ابدا في قلوبنا ووجداننا، الى رفاقي الجرحى والمصابين والاسرى، أنتم الملهمون لنا لمتابعة مسيرة وجودنا وايماننا وحريتنا. وإلى رفاقي في جهاز الشهداء والمصابين والاسرى، انتم المؤتمنون على إرث المناضلين والأجيال المتعاقبة لخدمة قضيتنا والدفاع عن وطننا الغالي لبنان. منحكم الله القوة وأدامكم درعا حصينا لحزبنا وللقضية".

 

 

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!