استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سفير بريطانيا كريس رامبلينغ الذي قال بعد اللقاء: "كان اجتماعنا اليوم إيجابيا، وقد سلمت الوزير باسيل بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة رسالة تهنئة من وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت. وهنأت معاليه أيضا بهذه المناسبة بإعادة تعيينه وزيرا للخارجية. هذه فترة مهمة لاستقرار لبنان واقتصاده. ولقد أكدنا أن العلاقات البريطانية - اللبنانية أقوى من أي وقت مضى، من خلال دعمنا لأمن لبنان وازدهاره الذي فاق 200 مليون دأ. وقد توافقنا على تمتين شراكتنا في مجالات عدة أخرى".
أضاف: "كما شددت لمعالي الوزير على نية المملكة المتحدة زيادة دعمها لتطوير الاقتصاد من خلال خطة سيدر، والذي يتمثل في تأمين أكثر من 90 مليون جنيه إسترليني، مما سيزيد الدعم بشكل ملحوظ. هدفنا هو اقتصاد لبناني حيوي ومتين يستثمر فيه المزيد من الشركات البريطانية. ولدعم هذا التوجه، رحبت بالتزام الحكومة الجديدة في المضي قدما وسريعا بإصلاحات اقتصادية فعالة وموثوقة".
أضاف: "كما شددت لمعالي الوزير على نية المملكة المتحدة زيادة دعمها لتطوير الاقتصاد من خلال خطة سيدر، والذي يتمثل في تأمين أكثر من 90 مليون جنيه إسترليني، مما سيزيد الدعم بشكل ملحوظ. هدفنا هو اقتصاد لبناني حيوي ومتين يستثمر فيه المزيد من الشركات البريطانية. ولدعم هذا التوجه، رحبت بالتزام الحكومة الجديدة في المضي قدما وسريعا بإصلاحات اقتصادية فعالة وموثوقة".
وتابع: "في النهاية، بحثنا في وضع المنطقة الدقيق وأثره على لبنان، وخصوصا العبء الكبير الذي يشكله موضوع اللاجئين، واستمرار المملكة المتحدة بدعم لبنان في هذا المجال. ستواصل المملكة المتحدة دعم سيادة لبنان واستقراره من خلال البرامج الداعمة والسبل الديبلوماسية. وفي خضم الاضطراب المتزايد الذي تشهده المنطقة، أرحب بالتزام الحكومة اللبنانية الجديدة بشكل خاص سياسة النأي بالنفس وقرارات مجلس الأمن الدولي بما فيها 1701 و1559".
واستقبل باسيل، الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني - السوري نصري خوري.
كما التقى على التوالي سفير الأردن نبيل المصاوره ثم السفير الهندي سانجيف آرورا لمناسبة انتهاء مهامهما الديبلوماسية في لبنان.