وقال قماطي عقب اللقاء: "اليوم سمعنا من ظريف كلاما سيوصله رسميا إلى المسؤولين اللبنانيين، عن استعداد إيران لتكون إلى جانب لبنان، ليكون قويا لمواجهة الأخطار".
وأضاف: "لبنان مستقل بقراراته، وأي دولة تريد مساعدة لبنان، نعتقد بأن الحكومة اللبنانية ستكون مستعدة لأن تكون إيجابية معها، لحل مشاكل الشعب"، مشيراً إلى أنّ "إيران كانت السباقة في هذا المجال، لذلك نقول لإيران شكرا، خصوصا أن هذه المساعدات بدون شرط أو مقابل".
ورأى أنّه "في هذا الوقت الذي تعاني فيه إيران، من تطويق دولي، ومحاولة فرض عقوبات، تبقى صامدة ومستعدة لتقديم الدعم للبنان في كل المجالات".
وأكّد أنّ "هذه الحكومة حتى الآن، جادة في حل مشاكل لبنان، وعندها النية والاستعداد لذلك، وفي أولى الأولويات الآن موضوع الكهرباء، سنطرح المساعدة الإيرانية ونفترض أن نتخذ القرار الذي ينسجم مع لبنان".
كذلك التقى ظريف الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي الفلسطيني" زياد النخالة، في حضور السفير الإيراني محمد جلال فيروزيان، وعرضا معاً، آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية والمنطقة.
وأكد ظريف بعد اللقاء "استمرار دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتيارات المقاومة الفلسطينية، في مواجهة الاحتلال والعدوان الصهيوني".
من جهته، أشاد النخالة بـ"مواقف إيران المساندة لتطلعات فلسطين وشعبها".
كما التقى ظريف، أيضا، وفدا من القوى والفصائل الفلسطينية.