وفي التفاصيل التي نقلها موقع "مصراوي"، فإنّ الشاب "عمر"، المتزوج في بيت والده في الحي السويسري في مدينة نصر، والوالد لطفل، كان قد أدمن على المخدرات، وضاق ذرعاً بوالده، ما دفعه لأن يستغل فرصة ذهاب زوجته مع طفلهما إلى منزل عائلتها، كي يقدم على هذه الجريمة.
بعد الجريمة، اتصل "عمر" بوالدة زوجته، مبلغاً إياها بأنّه قتل والده، فما كان منها إلا ان نصبت له فخاً، طالبة منه القدوم والاختباء في منزلها، لتتصل بدورها بمباحث قسم مدينة نصر.
وعلى الإثر تحرك رئيس المباحث، المقدم حسام ناصر، وبدأ التحقيق لاسيما وأنّ الشرطة عثرت في الوقت نفسه، على جثة "والد المتهم"، مقتولاً.
التحرّيات التي أجريت، كشفت أنّ الأب والإبن كانا دائما الشجار؛ بسبب خلافات مالية، وأن الأب كان يُعالج نفسيًا في مصحة، بينما أدمن نجله تعاطي مخدر الإستروكس.
وقال شهود عيان أنّ المجني عليه فشل بزواجه مرتين بسبب كثرة الخلافات الناتجة عن مرضه النفسي وعدم اتزانه.
من جهته، حاول "عمر" تبرير الجريمة، بالإشارة إلى إدمانه، كاشفاً في التحقيق أنّه بعد شجار مع أبيه، استل سكينًا وذبحه. ولفت المتهم إلى أنّ بخل والده وكثرة محاسبته له عّجلا بقرار التخلص منه، مختتما اعترافاته بقوله إن "بابا مريض ومختل.. ضيع فلوسنا.. وماما سابت له البيت ومشيت".