وأضاف قماطي خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الى أنه "أثناء الإجتماع بيننا من أجل التفاهم بقيت هناك أربع نقاط خلافية إتفقنا أن نتركها للقاء الرئيس ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله".
وإعتبر أنّ "التفاهم يضع رؤية حول الوطن والمقاومة والاستراتيجية الدفاعية ومحاربة الفساد، وهو مشروع حوار وطني لكل اللبنانيين وكان خطوة أولى بإتجاه حوار وطني لكل القوى اللبنانية".
وأضاف: "للأسف، بدلا من النظر إلى الوثيقة بإيجابية قام البعض بمواجهتها باعتبارها تحالفا بين قوتين كبيرتين في البلد والتفاهم إستمر 12 عاماً وسيستمر لسنوات طويلة لأنه تفاهم صادق ومخلص وتفاهم وفاء".
وشدّد على أنّ "نتائج التفاهم ظهرت في الإختبار الحقيقي خلال عدوان تموز عام 2006"، موضحاً أنّ "هذا التفاهم لا تهزه الفتن ونحن متمسكون به لأننا مقتنعون بكل ما ورد به".
ورأى قماطي أنّ "التفاهم لا يعني أننا جسم واضح وأننا متفقون على كل المواقف لكنه وواضح من ناحية الإتفاق على العناوين الإستراتيجية الكبرى"، مشيراً إلى أنّ "الرئيس ميشال عون ليس رئيسا للبنان فقط بل هو شخصية مشرقية كبرى لكل المشرق". واعتبر أنّ "الإختلافات لن تغير تمسكنا بهذا التفاهم ونعالجها ونتجاوزها لصالح التفاهم الإستراتيجي".