اشار وكيل عائلة الإمام المغيب السيد موسى الصدر المحامي شادي حسين في بيان إلى أنّ "وسائل الإعلام نشرت تصريحاً لنائب وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف يتعلق بموضوع هنيبعل القذافي، ويشير فيه إلى ما أسماه "تواصل" تجريه بلاده بخصوصه، ويعبر فيه عن "رأيه الخاص" كما ورد حرفيا".
وأضاف البيان: "كما أن قساوة التعابير المستخدمة من السيد بوغدانوف لا تحتمل إلا الموقف المتناسب مع حجمها، لا سيما وأن هنيبعل القذافي موقوف بناء لأحكام ومذكرات توقيف وقرارات قضائية مبرمة صادرة وفقا للقانون، وأهمها ثبوت ارتكابه لجناية التدخل اللاحق في جرم الخطف المستمر، وجناية كتم المعلومات، والتحريض على خطف مواطن لبناني في ليبيا لمبادلته به، وتهديد المحقق العدلي في القضية وتحقير القضاء اللبناني".
وقالت العائلة: "لا يسعنا بهذا الصدد إلاّ أنّ نضع هذا التصريح برسم وزارة الخارجية اللبنانية التي يفترض أن يكون لها موقف من هذا التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية وفي عمل واستقلالية القضاء اللبناني، عدا عن خدش قضية وطنية مقدسة تخص "إمام كل لبنان وكل العرب" كما وصفه معالي الوزير جبران باسيل".
وأضاف البيان: "كما أن قساوة التعابير المستخدمة من السيد بوغدانوف لا تحتمل إلا الموقف المتناسب مع حجمها، لا سيما وأن هنيبعل القذافي موقوف بناء لأحكام ومذكرات توقيف وقرارات قضائية مبرمة صادرة وفقا للقانون، وأهمها ثبوت ارتكابه لجناية التدخل اللاحق في جرم الخطف المستمر، وجناية كتم المعلومات، والتحريض على خطف مواطن لبناني في ليبيا لمبادلته به، وتهديد المحقق العدلي في القضية وتحقير القضاء اللبناني".
وختم: "إذا كانت هناك من "معاناة" في هذا الملف فهي معاناة احتجاز الإمام واخويه خلف قضبان ليبية منذ أكثر من أربعين سنة وحتى اليوم، دون أن يرف جفن أو تتحرك ضمائر أو تمتد اياد للمساعدة في تحريرهم، لا سيما ممن يملك النفوذ هناك سابقا وحاليا".