وضم الوفد الكنسي كلا من المتروبوليت باسيليوس منصور مطران عكار وتوابعها، يعقوب الخوري مطران بيونيس أيريس وسائر الأرجنتين، والمتروبوليت نيفن صيقلي المعتمد البطريركي لكنيسة أنطاكية في روسيا، الذي حضر خصيصا لاصطحاب غبطته إلى موسكو، الأرشمندريت برثنيوس اللاطي، الشماس ملاتيوس شطاحي.
أما الوفد العلماني فضم الوزير والسفير السوري الأسبق لدى روسيا والأستاذ في جامعة دمشق الدكتور حسان ريشه، الأمين العام الأسبق لحركة الشبيبة الأرثوذكسية المهندس ريمون رزق، الدكتور جورج غندور وبعثة الإعلام البطريركي.
وكان في وداعه بصالون الشرف بمطار بيروت الدولي وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال المهندس يعقوب الصراف ممثلا رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، معتمد الكنيسة الروسية الأرثوذكسية لدى الكنيسة الأنطاكية في لبنان الأرشمندريت فيليب، السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين، وطاقم التشريفات في المطار.
وفي مطار موسكو الدولي كان في استقبال غبطته والوفد المرافق المتروبوليت ثيوفان ممثلاً قداسة البطريرك كيريل، المتروبوليت ثيوفيلاكت، معتمد الكنيسة الروسية الأرثوذكسية لدى الكنيسة الأنطاكية في سورية الأب هيغومان أرساني سكولوف وآباء كهنة من الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.
بعد الاستقبال في صالون الشرف بمطار موسكو، توجه غبطته والوفد المرافق إلى المقر البطريركي في العاصمة موسكو، حيث كان في استقبال غبطته قداسة البطريرك كيريل، مسؤول العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو وسائر روسيا المتروبوليت إيلاريون، المتروبوليت سيرغي تشاشين ولفيف من الأساقفة والآباء الكهنة وجمهور كبير من أهل الصحافة.
وبعد المعانقة الاخوية بين الكنيستين، رفع البطريركان الصلاة في كنيسة جميع القديسين بالمقر البطريركي على نية الكنيستين الأنطاكية والروسية.
وتأتي مشاركة البطريرك يوحنا في الاحتفالات التي ستقيمها بطريركية موسكو وسائر روسيا للتأكيد عمق العلاقات التي تربط بين الكنيستين الأنطاكية والروسية من جهة، ولتبيان الوجه الأنطاكي ودوره من جهة ثانية.
وتستمر زيارة غبطته لغاية الثالث من شهر شباط المقبل.