وكان النائب الخليل قد قال في احتفال في حاصبيا: "أقولها بألم وحزن شديدين: إن هذا الفساد يبدأ من أكثر المقربين الى قمة الهرم السياسي، بل هرم الحكم، حتى أصبح يمارس علنا ودون حياء من كامل الجسم اللبناني، وآن الآوان للقيام بعمل جراحي نوعي قبل فوات الآوان. فخامة الرئيس: نخاطبك بكل محبة واحترام إذ أنك حسب الدستور رمز وحدة الوطن وتقسم اليمين على إحترام دستور الأمة اللبنانية وقوانينها، فهل وقفت مرة واحدة تحت هذا الواجب لتقول لأقرب المقربين اليك: كفى فسادا وإفسادا والتهاما لأموال هي حق للبلاد والعباد وليست لتكديسها في إثراء غير مشروع؟ متى سنسمع هذه الصرخة المدوية منك يا فخامة الرئيس توجهها له ولكل وزير ومسؤول فاسد؟ متى سترى هؤلاء الذين حرموا لبنان ما يقارب خمس مليارات دولار في العام الماضي، حسب ما أوضحته وزيرة التنمية الإدارية في محاضرة لها منذ أشهر قليلة، في خطاب القسم امام المجلس النيابي بتاريخ 31/10/2016، قلت ما حرفيته: إن هذا الاصلاح الاجتماعي الاقتصادي لا يمكن له أن ينجح الا بإرساء نظام الشفافية عبر إقرار منظومة القوانين التي تساعد على الوقاية من الفساد وتعيين هيئة لمكافحته. لقد مضى فخامة الرئيس على خطاب قسمك سنتان وثلاثة أشهر، وبدلا من ان يتحقق ما أقسمت عليه فها هو لبنان اليوم يعيش أكثر عهد فساد واستهتار بالقوانين منذ تاريخ إنشائه".