كلام أوغاسابيان، جاء في خلال مشاركته في الجلسة الختامية لمؤتمر المشرق حول التمكين الاقتصادي للمرأة، والتي أدارتها رئيسة "منظمة المرأة العربية" الدكتورة فاديا كيوان، بعدما كان قد قدم مداخلة في الجلسة الأولى، وكانت تحت عنوان "نحو بيئة سياسات أكثر تمكينا للمشاركة الاقتصادية للمرأة في المشرق"، وذلك إلى جانب وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في المملكة الأردنية ماري قعوار، أمينة بغداد ذكرى علوش، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة سلمى النمس، رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" كلودين عون روكز والمديرة العامة لدائرة تمكين المرأة في مجلس الوزراء العراقي ابتسام عزيز، وأدارت الجلسة هديل عبد العزيز من مركز العدل الأردني للمساعدة القانونية.
وأكد أوغاسابيان أن "العالم بات يعتبر أن الاستثمار بالإنسان، هو الاستثمار الناجح والأكثر ربحا. وانطلاقا من هذا المبدأ، اعتبر لبنان في قرار استراتيجي أن هناك ضرورة ملحة، لتأسيس وزارة لشؤون المرأة، بهدف الاستثمار في الثروة والطاقات الموجودة لدى المرأة"، معتبرا أن "الهدف الأساسي للوزارة، هو تحقيق مساواة كاملة، من دون استثناء، بين الرجل والمرأة، خصوصا أنه ليس من شيء يميز أحدهما عن الآخر، باستثناء قدرة المرأة على الإنجاب".
وإذ نوه ب"تضحيات المرأة اللبنانية المناضلة"، قال: "إن مجلس الوزراء اللبناني، وبدعم من كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، يأخذ بتوصية تقدمت بها وزارة الدولة لشؤون المرأة، لناحية تضمن التعيينات، التي تصدر عن الحكومة اللبنانية، نسبة ثلاثين في المئة على الأقل من السيدات".
وأكد أن "العمل سيستمر في لبنان على محاور ثلاثة، هي التشريع أولا، وتطبيق التشريعات ثانيا، وتعزيز ثقافة المساواة ثالثا، من أجل تحقيق الوصول إلى الهدف المرجو، وإعلاء شأن السيدات في وطننا وفي العالم العربي".