وإضافة إلى عرض العلاقات الثنائية، بحث باسيل مع الجهيناوي موضوع مشاركة لبنان في القمة العربية التي ستعقد في تونس في آذار المقبل.
ثم عرض باسيل مع وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، العلاقات الثنائية، وموضوع النازحين السوريين حيث جرى البحث في فكرة إنشاء صندوق عربي دولي لتمويل عودتهم النازحين، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. كما تناول البحث موضوع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وتوفير أفضل الظروف التوافقية والمناخ الإيجابي لتحقيق ذلك.
بعدها التقى باسيل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت صباح الخالد الحمد الصباح، وبحث معه العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف اللبنانية- الكويتية من المواضيع التي ستطرحها القمم العربية والإسلامية المقبلة، إلى جانب بحث موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتوفير أفضل المناخات لتحقيق ذلك بما يخدم المصلحة العربية المشتركة.
وبالنسبة إلى التمثيل الجزائري، أفاد المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين، ان لبنان نجح في اتصالاته من إقناع الجزائر برفع مستوى التمثيل إلى الشخصية الثانية في الدولة الجزائرية، أي رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح.
هذا وأقام باسيل عشاء تكريميا على شرف ضيوفه، ولبى الدعوة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وزير المملكة العربية السعودية للشؤون الأفريقية، ووزراء خارجية: فلسطين، العراق، الصومال، تونس، الكويت، الإمارات، قطر والأردن، والوزيران في حكومة تصريف الأعمال: الاقتصاد رائد خوري والشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي.