أرسلان التقى الخليل: صامدون في موقعنا كما كنّا دوماً وسنبقى

أرسلان التقى الخليل: صامدون في موقعنا كما كنّا دوماً وسنبقى
أرسلان التقى الخليل: صامدون في موقعنا كما كنّا دوماً وسنبقى
التقى رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان في دارته بخلدة الحاج حسين الخليل، المعاون السياسي لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وبعد اللقاء صرّح الخليل قائلاً: "نحن في دارة خلدة دارة عطوفة الأمير طلال، نأتي عند أخ وصديق وحليف اساسي للتشاور معه ونتبارك منه، وهي فرصة من ضمن اللقاءات الدورية التي تحصل للتداول في كل المستجدات السياسية سواءً على الساحة الوطنية الداخلية أو في المنطقة والاقليم، ونعتبر أن افكارنا واحدة وتوجهاتنا واحدة، ولسنا فقط فريقاً واحداً، بل نعتبر أنّنا والأمير طلال حالاً واحدة سواء في الداخل أو على الساحة الإقليمية". 

من جهته، قال أرسلان: "أوّلاً اتشرف دائماً بلقاء الأخ والصديق الكريم الحاج حسين الخليل وما يمثّل من مناقبية ومن وضوح وكما عبّر، ان ما يربطنا اكثر بكثير من ما يمكن وصفه ببضعة كلمات، واكثر من أخوة وتحالف وصداقة، فنحن نعتبر انّ كرامتنا وكرامة هذه البلاد تتمثل في المقاومة وما تمثّل المقاومة من مشروع نهضوي سياسي يحمينا ويحمي أرضنا وعرضنا ومقدساتنا ومستقبل اولادنا، ونعتبر أن التضحيات الكبيرة التي قدمتها المقاومة، هي في حقيقة الأمر والواقع التي حفظت لبنان". 

وأضاف: "ليس الفساد من حفظ لبنان ولا الانقسامات حفظت لبنان ولا الشرذمة ولا المهاترات ولا السرقة ولا المزايدات ولا الإستعانة بالقوى الإقليمية والدولية وإبعادها الإسرائيلية من حفظت وصانت لبنان، من حمى لبنان في العمق هو عمق وجود المقاومة في ميزان القوى الذي فرضته ليس فقط على مستوى الداخل اللبناني بل على المستوى الإقليمي والدولي الذي بأبعاده حماية لبنان وحماية ما يمثل لبنان ببعده الوطني والقومي". 

وتابع: "اكبر دليل على ذلك هي الدماء التي سقطت والتضحيات التي وضعتها المقاومة، أو بالأحرى سأقول وضعناها لأنني اعتبر نفسي جزءاً لا يتجزأ من المقاومة، التضحيات التي وضعناها في سوريا، والتصدي لما كان مخططاً لسوريا، ولما كان مخططاً لضرب لبنان عبر سوريا وضرب كلّ الوطن العربي والمسلمين وتشويه صورة الإسلام بالشكل المتعمّد الذي كان ممولاً من دول غربية ودول إقليمية معروفة". 

وختم أرسلان بالقول: "نحن صامدون في هذا الموقع كما كنّا دوماً وسنبقى كذلك وهذا قدرنا وهذا أغلى ما يمكن ان نورثه لأولادنا لحماية مستقبلهم بحماية الرؤية والصمود في نظرة متكاملة، فنحن لسنا في كوكب آخر نحن نعيش في لبنان، ونتأثر تأثيراً مباشراً بمحيطنا، وأودّ أن أذكّر بكلمة السيد حسن نصرالله في أوّل فترة من الحرب الكونية على سوريا، حين قال: لولا وجود المقاومة على الحدود وفي سوريا، لكانت المنظمات الإرهابية أصبحت في قرانا وشوارعنا وبين منازلنا".  

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!