لاحقاً، تفقد وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال غازي زعيتر الاضرار الناجمة عن فيضان النهر، قائلاً أنّ "أهل المنطقة مكتوب عليهم عيش مأساة فيضان نهر الغدير سنويا ولا حل جزئي له ومن 7 سنوات و8 سنوات نقول أن نهر الغدير بحاجة لمعالجة جذرية والاموال تأمنت وعلى المعنيين البدء فورا بمعالجة الموضوع كي لا نعيش المأساة نفسها المرة القادمة".
ولفت زعيتر إلى أنّ "هذه المنطقة ليست لجهة سياسية واحدة"، موضحاً أنّهم قد أمنوا "التمويل ومجلس الانماء الاعمار سيضع الداراسات كاملة كي لا تتكرر المأساة".
في السياق نفسه، أشار وزير المالية علي حسن خليل في تصريح له بعد زيارته حي السلم لتفقد الاضرار، إلى أن "هذا النهر هو مصيبة هذه المنطقة نتيجة عدم ايجاد حل جذري لهذه الأزمة"، وكشف خليل أنه "تم تخصيص اموال لهذا الموضوع ومن المفترض ان تستكمل الدراسات حتى يتم وضع المشروع موضع التنفيذ".