يهم العائلة أن توضح الآتي:
- "إن التقرير التلفزيوني ذا الطابع الأمني، الذي يبدأ بمشاهد من احداث 11 أيلول ليمر على صورة فوتوغرافية لنزار مع الرئيس سعد الحريري، له غرض داخلي واحد أوحد. إذ أراد معدوه، وهم الخاطفون أنفسهم، أن يتوجهوا الى الرأي العام الإيراني في محاولة لتبرير استمرار اعتقال نزار تعسفيا، بعدما سبق للرئاسة الإيرانية أن دعت الى تحرير نزار، ودانت علنا ورسميا هذا الإعتقال وإعتبرته خطأ كبيرا، وأنه جاء بآثار سلبية على إيران سياسيا وإقتصادياً.
- إن التقرير يفيض بالأكاذيب والتركيبات الأمنية، وهو يستند الى مجموعة من اللقطات التلفزيونية والفوتوغرافية لنزار في مؤتمرات عالمية شارك فيها بصفته الأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والإتصالات (إجمع)، محاضرا في أهمية الحفاظ على الحريات العامة عموما وحرية الإنترنت على وجه الخصوص، ليزعم التقرير من خلالها أن علاقات تربطه بدول وأجهزة إستخبارات، وخصوصا الولايات المتحدة والمخابرات المركزية. وتاليا، من الواضح أن الخاطفين يرمون الى تبرئة صفحتهم أمام الرأي العام الإيراني، معتمدين على فبركات مفضوحة وممجوجة، مثل الزعم أن نزار عميل أميركي.
- تأكد لنا أنّ الضغط الذي مورس على نزار في الآونة الاخيرة ومن ثم إحتجازه في أحد السجون الخاصة بالحرس حيث لا يزال يخضع لتعذيب ممنهج، كان الغرض منه أن يدلي باعترافات مفبركة وغب الطلب، بغية زجها في التقرير التلفزيوني - الاستخباري، وهو ما رفضه نزار رفضا قاطعا، مفضلا تحمل التعذيب على أن يدلي بما يخالف قناعته وضميره ويبرر للخاطفين جريمتهم.
- كان أجدى بالخاطفين أن ينهوا التقرير التلفزيوني - الأمني بصورة لنزار في قبره حيث يقضي أيامه ولياليه بين الحياة والموت، بدل أن يعرضوا لقطات لهم أثناء خطفه في طريقه الى مطار طهران، ومن ثم استجوابه والعصبة السوداء على رأسه عن هاتفيه الـiPhone6 والبلاكبيري وعن جواز سفره الديبلوماسي اللبناني، وهو الذي كان يزور إيران بدعوة رسمية من الرئاسة الإيرانية ليتشارك مع أهل البلد خبرته الدولية وحرفيته العالية".