وإثر اللقاء قال الفرزلي، إنّ الزيارة تأتي اليوم لمعايدة الرئيس اولاً، و"تطرقنا الى التوجيه الذي أعطاه بأنّ كل ما يتعلق بشؤون الموازنة والمالية العامة هو أمر بإستطاعة الحكومة ان تقدم عليه، وبخصوص الموازنة بشكل خاص وتحوله الى المجلس النيابي حتى لو كانت حكومة تصريف اعمال. وهذا امر نحن بأعلى درجات القناعة به لانه يتعلق بمصالح الدولة العليا وباستمرارية عملها".
وفي موضوع الحكومة، أشار الفرزلي الى "الإتفاق مع الرئيس بري أنّ تأليف الحكومة هو الممر الإلزامي للبدء بمسيرة الخروج من المحنة التي يتخبط بها البلد ولمواجهة كل المتغيرات والمعطيات التي طرأت على المنطقة والتي هي مرشحة لان تتطور".
ولدى سؤاله عما إذا كان هناك معطيات جديدة حول الحكومة، قال: "المبادرة الرئاسية لا مفر منها، وهذا كان ايضا بسبب الجهد الذي قام به الوزير باسيل. اليوم نقول ونكرر المناشدة ان الجهد الذي بدأه الوزير باسيل في تحديد نوعية ودور الوزير الذي يمثل اللقاء التشاوري هو امر في غاية الاهمية، نتمنى له التوفيق، ونتمنى من جميع الاطراف العمل بإيجابية لبلوغ الغاية المرجوة، وانا شخصيا متفائل بأن الغد افضل من اليوم، كما ان غد لبنان هو افضل من يومه وبالتالي ستكون هذه السنة بإذن الله على لبنان خيرا وسلاما واستقرارا وازدهارا".
وختم: "رئيس الجمهورية قام بأكثر من المطلوب، وبالتالي هذا الموضوع هو موضع نقاش ونأمل ان ينال تجاوبا من جميع الاطراف وسنرى ماذا سيحدث".
لقاءات بري
وفي وقت سابق، إستقبل بري قائد الجيش العماد جوزيف عون مترئساً وفدا من قيادة الجيش، وكانت مناسبة لعرض الوضع الامني وشؤون المؤسسة العسكرية.
كما إستقبل سفير جمهورية كوريا الجديد في لبنان يونغ داي كوون، في زيارة تعارف.
من جهة اخرى، تلقى الرئيس بري برقية من رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ، مهنئا بالعام الجديد. كما تلقى بطاقة تهنئة بالعام الجديد من رئيس مجلس النواب الصيني لي تشان تشو.