قالت مجلة "دير شبيغل" إنّ ألمانيا سمحت بتصدير أسلحة للشرق الأوسط، ووفقاً لقائمة التصاريح الحالية التي وافق عليها مجلس الأمن داخل الحكومة الاتحادية، فإنه تمت الموافقة على تصدير فرقاطة "ميكو 200" إلى مصر.
وبذلك، ستكون ألمانيا مرة جديدة أمام إنتقادات من المعارضة والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، والتي تطالب بإيقاف تصدير الأسلحة إلى مناطق النزاعات، وإلى الأنظمة التي تصفها بـ"بالاستبدادية".
وبحسب التقرير فإنّ الحكومة الألمانية "أعطت الضوء الأخضر مجدداً لصفقات سلاح كبيرة إلى منطقة الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى صفقة الأسلحة الموجهة إلى مصر، فإن مجلس الأمن الألماني الاتحادي وافق أيضا على توريد قطع غيار لـ 165 شاحنة عسكرية من دايملر بنز إلى الجزائر".
وبذلك، ستكون ألمانيا مرة جديدة أمام إنتقادات من المعارضة والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، والتي تطالب بإيقاف تصدير الأسلحة إلى مناطق النزاعات، وإلى الأنظمة التي تصفها بـ"بالاستبدادية".