عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، وبرعاية من السيّدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي، وبحضور أعضاء من المجتمع المدني. وقد استهلت السيّدة ليلى بقسماطي الرافعي الإجتماع بتهنئة المواطنين بالعام الجديد، متمنية أن ينعم الوطن بالسلام الإجتماعي والاقتصادي والأمني.
وبحث المجتمعون أوضاع المدينة وحاجة أهلها إلى الخدمات الأساسية والملحة الغائبة، والتي تقع على عاتق بلدية طرابلس بمختلف دوائرها، خصوصاً مع هطول الأمطار الكثيف الذي زاد من سؤ حالة الطرقات والأرصفة، وعرقل تحرك الناس إضافةً للموضوع الأساسي المتعلق بإيجاد الحلول لمشكلة النفايات.
وبحث المجتمعون أوضاع المدينة وحاجة أهلها إلى الخدمات الأساسية والملحة الغائبة، والتي تقع على عاتق بلدية طرابلس بمختلف دوائرها، خصوصاً مع هطول الأمطار الكثيف الذي زاد من سؤ حالة الطرقات والأرصفة، وعرقل تحرك الناس إضافةً للموضوع الأساسي المتعلق بإيجاد الحلول لمشكلة النفايات.
كما ناقش المجتمعون التحركات الخجولة الأخيرة لبعض الأشخاص من المجتمع المدني، معتبرين أنّ غياب الحكومة والتأخير المتعمّد في تشكيلها، يجعل أيّ تحرّك في الشارع من دون فائدة، وذلك لغياب السلطة التي يجب مخاطبتها مباشرة. من هنا، فإنّ تأليف الحكومة بات الأمر الأكثر إلحاحاً لمواجهة كل انواع التحديات الداخلية والخارجية، وإلّا فإنّ التدهور سيزداد بسرعة، وربّما تصل الأمور إلى نقطة اللا عودة حيث لا ينفع الندم بعدها.