اتصال هاتفي لدقائق معدودة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الرابع عشر من كانون الأول غير من مجريات الأحداث بشكل كبير في المشهد السوري على الحدود المشتركة بين دمشق وأنقرة.
وكان قرار ترامب سحب القوات الأميركية مفاجئا، ليس للقوى الإقليمية والدولية فحسب، بل للمسؤولين الأميركيين أنفسهم، ولعب دورا كبيرا في استقالة وزير دفاعه جيمس ماتيس.
يقول مسؤول تركي لرويترز إن ترامب سأل أردوغان في تلك المكالمة: "هل تستطيع تطهير سوريا من داعش إذا سحبنا قواتنا من هناك؟" فردّ أردوغان: "نعم نستطيع"، ليقول له ترامب: "إذن فلتفعلها أنت" وأصدر ترامب أوامره لمستشاره للأمن القومي جون بولتون الذي كان مشاركاً في المكالمة على الفور: "عليك البدء في العمل على سحب القوات الاميركية من سوريا".
وكان قرار ترامب سحب القوات الأميركية مفاجئا، ليس للقوى الإقليمية والدولية فحسب، بل للمسؤولين الأميركيين أنفسهم، ولعب دورا كبيرا في استقالة وزير دفاعه جيمس ماتيس.
يقول مسؤول تركي لرويترز إن ترامب سأل أردوغان في تلك المكالمة: "هل تستطيع تطهير سوريا من داعش إذا سحبنا قواتنا من هناك؟" فردّ أردوغان: "نعم نستطيع"، ليقول له ترامب: "إذن فلتفعلها أنت" وأصدر ترامب أوامره لمستشاره للأمن القومي جون بولتون الذي كان مشاركاً في المكالمة على الفور: "عليك البدء في العمل على سحب القوات الاميركية من سوريا".
ويضيف المسؤول التركي، وهو واحد من خمسة مسؤولين أتراك تحدثوا لرويترز عن تفاصيل تلك المكالمة، أن قرار ترامب كان غير متوقع على الإطلاق بالنسبة للرئيس التركي. "كلمة مفاجأة غير كافية لوصف الموقف".