إرتفع عدد أحكام الإعدام التي نُفذّت في اليابان في العام 2018، إلى 15 حكماً، وهو أعلى معدل سنوي منذ 2008، بعدما أعدمت السلطات المختصة في العاصمة اليابانية طوكيو، الخميس، رجلين أدينا بالقتل.
غرفة الإعدام في اليابان
والرجلان، اللذان جرى إعدامهما، الخميس، هما كيزو كاوامورا البالغ 60 عاماً، وهيرويا سويموري البالغ 67 عاماً، وقد أدينا بخنق رئيس شركة استثمار وموظف في الشركة في العام 1988. ويأتي تنفيذ حكمي الإعدام، بعد نحو خمسة أشهر من إعدام السطات اليابانية على دفعتين 13 شخصاً من المسؤولين عن اعتداء بغاز السارين في مترو طوكيو في 1995.
والجدير ذكره، أنّ عمليات الإعدام تتم سراً في اليابان، دون توجيه إنذار مسبق إلى السجين أو أسرته أو ممثليه القانونيين، وغالباً ما يعلم السجناء بشأن إعدامهم الوشيك فقط قبل ساعات من حدوثه.
وينص قانون الإجراءات الجنائية الياباني على أنه يجب تنفيذ عقوبة الإعدام في غضون ستة أشهر من إصدار الحكم ولكن ذلك غالبا لا يطبق على أرض الواقع. وقد أُعدم ما مجموعه 36 سجيناً، منذ تولى رئيس الوزراء شينزو آبي منصبه في كانون الاول 2012.
غرفة الإعدام في اليابان