أعلن وزير الإعلام السوداني بشارة ارور اليوم الخميس، أنّ الحكومة السودانية تعتزم فتح تحقيق عبر الانتربول ضد زعيم حركة "تحرير السودان"، عبد الواحد نور، بزعم تورطه في أعمال التخريب في التظاهرات الأخيرة، والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصاً.
وقال ارور، في مؤتمر صحافي اليم الخميس، "الحكومة بصدد فتح بلاغ عبر انتربول ضد عبد الواحد محمد نور، لتورطه التخريب والتدمير خلال التظاهرات الأخيرة".
وأشار ارور إلى أنّ "عدد القتلى في فترة الاحتجاجات 19 بعضهم قتل بسبب بين عراك تجار ومحاولين للنهب والسرقة. وعدد الجرحى 178 من القوات النظامية و 219 من المواطنين".
وأضاف الوزير أنه "تم رصد 107 من المنظمات وحركات المسلحة تعمل وتحرض على الاحتجاجات". وشدّد ارور على أنّ "الإنتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتغيير النظام ولا داعي للتخريب".
وأشار بشارة جمعة، إلى أنّ الحكومة السودانية تعتزم تقديم بلاغ عبر "الإنتربول"، ضد زعيم حركة تحرير السودان، بزعم تورطه في التخريب والتدمير خلال التظاهرات الأخيرة.
ويشهد السودان احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الإقتصادية الصعبة. وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين محليين.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأميركي وسائر العملات الأجنبية. ويبلغ سعر الدولار رسمياً 47.5 جنيه، لكنه يبلغ في السوق الموازية 60 جنيها سودانيا، كما يعاني 46% من سكان السودان من الفقر، وفقا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة سنة 2016.