لا تزال الفضائح تلاحق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان اخرها "قنبلة" فجرّتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، وتعود الى العام 1968، حين تلقى الشاب ترامب حينها تشخيصاً طبياً يفيد بأنّه يعاني من إنتفاخ عظمي في كعبيه، أدى لاحقا إلى إعفائه من الخدمة العسكرية إبان حرب فيتنام.
( ترامب في وسط الصورة)
وفي هذا السياق، كشفت إلزا برونستاين، إبنة الطبيب البالغة من العمر 56 عاما، بإنّ والدها لطالما تحدث عن كيفية مساعدته لترامب الشاب إبان حرب فيتنام كخدمة لوالده، وتقول: "أعرف أنّها كانت كانت مجاملة.. لكن هل فحصه حقا أم لا فهذا ما لا أعرفه".
وعلى مدى 50 عاما ظلت تفاصيل كيفية إعفاء ترامب من الخدمة العسكرية، وهوية الطبيب الذي شخص مرضه أمراً مخفياً، ليتبين لاحقاً أنّ طبيب العظام هو لاري برونستاين، توفي عام 2017، وكان قد إستاجر مقراً لعيادته في مبنى يملكه والد ترامب. وقد أسدى الطبيب خدمة الى والد ترامب بتوقيعه على التقرير الطبي الذي يشخص حالة لا يعاني منها الرئيس الأميركي.
( ترامب في وسط الصورة)
وفي هذا السياق، كشفت إلزا برونستاين، إبنة الطبيب البالغة من العمر 56 عاما، بإنّ والدها لطالما تحدث عن كيفية مساعدته لترامب الشاب إبان حرب فيتنام كخدمة لوالده، وتقول: "أعرف أنّها كانت كانت مجاملة.. لكن هل فحصه حقا أم لا فهذا ما لا أعرفه".
وبحسب السجلات الرسمية في العام 1968 فإن ترامب حصل على تصنيف "1 واي"، مما يعني إعفاء طبي مؤقت، وبالتالي فإنه يمكن استدعاؤه للخدمة في حالات الطوارئ الوطنية، أو في حال إعلان رسمي عن حرب، وهو ما لم يحدث خلال حرب فيتنام، لكن الوضع تغير عام 1972، إلى "4 أف"، ويعني "عدم أهلية دائم للخدمة".