نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن موقع "ديبكا" الإسرائيلي تفاصيل جديدة حول الهجوم الإسرائيلي على سوريا مساء أمس الثلاثاء. وذكر الموقع أنّ طائرات إسرائيلية من نوع "إف 16" هوجمت من بطاريات صواريخ من نوع "دليلا" خلال مشاركتها في مهاجمة أهداف سورية، وبأن الهجمة الثانية كانت بطائرات "إف 35" من نوع الشبح.
مضادات للطائرات
وأفاد الموقع الاستخباراتي بأنّ "الهجوم الإسرائيلي استهدف أهدافاً للجيش السوري، وليس ضدّ أهداف تعود لحزب الله أو إيران، كما يتردد في إسرائيل وفي سوريا، أيضاً، وذلك رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإنسحاب الأميركي من سوريا، وكذلك للرد على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتهديده بإرسال الجيش التركي للسيطرة على منطقة شرق الفرات".
وزعم الموقع وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي أنّ "الموجة الأولى من الهجوم الإسرائيلي على الأهداف السورية لم تحقق أهدافها ولم تنجح، فقرر الجيش الإسرائيلي على الفور، تعزيز الهجوم الأوّل بموجة أخرى أو دفعة ثانية من الطائرات الإسرائيلية، ولكن هذه المرّة بطائرات من نوع الشبح- إف 35".منطقة مفتوحة
ورجح الموقع الإستخباراتي أنّ "المضادات السورية قد انطلقت للرد على الهجوم الإسرائيلي، أو لضرب هدف في الداخل الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنّه "من الممكن أن تكون الدفاعات الجوية قد استهدفت هدفاً إسرائيلياً داخل الأراضي السورية، وأن المضادات الإسرائيلية لم تنجح في التصدي للصاروخ السوري، وسقط في منطقة إسرائيلية مفتوحة، وبأنّ وسائل التواصل الاجتماعي نشرت صوراً لسقوط أجزاء من هذا الصاروخ السوري".
فشل للمرة الثانية
وأضاف الموقع إنّ "هذا الصاروخ السوري الذي سقط في الداخل الإسرائيلي هي المرة الثانية خلال ستة الستة أشهر الأخيرة التي لم تنجح المضادات الإسرائيلية في التصدي لصواريخ سورية، حيث فشلت تل أبيب في الثالث والعشرين من تموز الماضي، في التصدي لصاروخين سوريين من نوع "أرض أرض" من طراز "إس إس 21".
وكان نتنياهو أكّد يوم الأحد الماضي، مجدّداً، أنّ "إسرائيل ستواصل تنفيذ عملياتها ضدّ أيّ محاولة للتموضع الإيراني في سوريا".