شدد الرئيس ميشال سليمان على "ضرورة الوحدة من أجل الحفاظ على استقلال لبنان وديمومة الوطن"، مضيفا: "أتطلع إلى بناء الدولة العصرية الحديثة، التي يطمح إليها جميع اللبنانيين، عبر إيماننا بالشباب اللبناني وطموحه، بعيدا عن التجاذبات السياسية، التي أثبتت فشلها، وفشل مشاريعها، ولم تستطع الحفاظ على الدولة".
وخلال رعايته احتفالا نظمته بلدية المنية وجمعية "صدى المنية" و"مجمع الأرز"، لمناسبة عيد الاستقلال، على مسرح "مجمع الأرز" في البلدة، اعتبر أن "للمنية وشعبها مكانة خاصة لديه، كون أهلها وشبابها كانوا المدماك الأول في محاربة الإرهاب في نهر البارد، والانتصار عليه، بمؤازرتهم الجيش اللبناني، ودعمه بكل أنواع الدعم المادي واللوجستي، حيث كان حينها، الإرهاب بداية في مخيم نهر البارد، إلا أنه تأخر بفضل بسالة الجيش، وعاد ليظهر مع التحولات الإقليمية والصراعات في المنطقة، وما عرف بالربيع العربي تحت اسم داعش".
وخلال رعايته احتفالا نظمته بلدية المنية وجمعية "صدى المنية" و"مجمع الأرز"، لمناسبة عيد الاستقلال، على مسرح "مجمع الأرز" في البلدة، اعتبر أن "للمنية وشعبها مكانة خاصة لديه، كون أهلها وشبابها كانوا المدماك الأول في محاربة الإرهاب في نهر البارد، والانتصار عليه، بمؤازرتهم الجيش اللبناني، ودعمه بكل أنواع الدعم المادي واللوجستي، حيث كان حينها، الإرهاب بداية في مخيم نهر البارد، إلا أنه تأخر بفضل بسالة الجيش، وعاد ليظهر مع التحولات الإقليمية والصراعات في المنطقة، وما عرف بالربيع العربي تحت اسم داعش".
وتابع: "المطلوب هنا، العودة إلى العمل الجدي، لبناء مشروع وطني جامع، بعيدا عن الطائفية والمحاصصة السياسية، عبر تطبيق اتفاق الطائف، والعمل على إنجاز مشروع انتخابي نسبي، لا طائفي، يعتمد الدوائر الكبرى، وتنفيذ مشروع اللامركزية الإدارية، المنجز في العديد من المشاريع، لكن بحاجة إلى تفعيل، ومواصلة الحوار من أجل النهوض بالوضع الاقتصادي، الذي بلغ نحو 11% نمو، مع جلسات الحوار، الذي أقامته كل الكتل السياسية في بعبدا، والذي عرف بطاولة الحوار في بعبدا، مما أعطى ثقة بالوضع الاقتصادي في لبنان، الذي تلاشى مع دخول لبنان في الصراعات الإقليمية في المنطقة".
وختم "لا يمكن الكذب على المجتمع الدولي عبر شعارات النأي بالنفس".