اعتبر المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بشؤون سوريا، جيمس جيفري، أن على كافة الدول الأجنبية باستثناء روسيا، وبالدرجة الأولى إيران، أن تسحب قواتها المنتشرة في سوريا.
وأوضح جيفري أن الإدارة الأميركية لا تدرج هذين المركزين في قائمة القوات التي يجب انسحابها لأنهما كانا موجودين في سوريا قبل اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011.
وأشار في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، إلى أن المطالب الأميركية بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا لا تشمل الوجود الروسي المتمثل بنقطة الإمداد المادي التقني في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم.
وأوضح جيفري أن الإدارة الأميركية لا تدرج هذين المركزين في قائمة القوات التي يجب انسحابها لأنهما كانا موجودين في سوريا قبل اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011.
وتابع جيفري: "ستكون كل القوات الأخرى مستعدة للخروج من سوريا حال انسحاب الإيرانيين ووجود حل سياسي".
من جهة أخرى، شدد المبعوث الأميركي الخاص على أن الولايات المتحدة تسعى في سوريا إلى القضاء على تنظيم "داعش"، وأكد رفض الولايات المتحدة تقديم أي مساعدات لإعادة أعمار البلاد قبل اتخاذ رئيسها، بشار الأسد، خطوات لإطلاق عملية الانتقال السياسي.