أعلن وكلاء الدفاع عن أحمد الاسير أنّ "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر وفاة احمد الاسير في سجنه مبنى الخصوصية الامنية الجديد"، موضحين انّ "هذا الخبر غير صحيح، بعدما قمنا بالتواصل مع المسؤولين الذين اكدوا بأنّ احمد الاسير بخير وكل ما نشر هو كذب وافتراء".
وأضاف البيان: "نحن وكلاء الدفاع عن احمد الاسير نعيب على من نشر هذا الخبر، مستغربين إثارته في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان ونحمله المسؤولية الكاملة التي ممكن ان تترتب جراء اثارة القلق والفتن بين الناس. كما نتمنى من النيابة العامة التمييزية أخذ هذا البيان بمثابة إخبار لملاحقة ناشري الخبر ومعاقبتهم سنداً للقانون اللبناني، وانّنا سنتخذ الاجراءات القانونية المناسبة لملاحقتهم".
وتابع البيان: "بسبب هذه الشائعات سمحت ادارة سجن رومية لاحمد الاسير بالتواصل مع زوجته للاطمئنان عليه، وشرح لها معاناته في مبنى الخصوصية الامنية الجديد واستحالة العيش فيه بسبب المعاملة القاسية والاجراءات الصارمة".